إكليل الله
بقلم : الدكتورة الشاعرة فــــدوى
نشرالربيع ثوبه على أجنحة الحياة فصارت
العين تتموج بين عواطف الناظر و قداسة العشق ، واكتست أغصان الشجر أوراق التوت ضياء
ليلة قمراء توحدت معها لغة الخلود ، فيها كتبت شهادة الميلاد على وفاء الوعد المصلوب
داخل رحيق أرواح المحبين ، فلبست الروح إكليل عشتار فرقصت و طربت على طبل ليلة القدر
، حيث كؤوس النرجس تملأ أغاني العصافير الطروب و تتنشق عطر نيسمات الربيع بين ظلال
المروج و همسات العشاق في جداول الكوثر , عبر كلام لا مسوع يردد صداه الحقول الممتلئة
بسكرة خمرة النشوى الملتهبة في الأعماق ، و خرير مياه الأشواق تركب بركان اللهفة لتسبح
مع الشفاه غدير القبل المتلهبة كما البركان ...
أيــــهــا الـــحــب الــــمـــقــدس بــــيــن
الأرواح ، بــــمــجــذاف حـــرفــــيـــن بــــعـــث الـــوجـــود , و بــــألـــف
إمــــرأة كـــانــــت الــــبـــدايـــة و بــــيـــائها كـــان لآدم الـــطـــاعـــة
نـــبــــضـــة الــــحــــب رقـــصــتـــيــن :
نــبــــض الله
روح الــمـــحــب
الله قــــلـــب نــــشـــر ظــــلالـــه
عــــلـــى كـــل الــقـــلــوب
الله مــــحـــبــــة
الدكتورة الشاعرة فــــدوى
ليست هناك تعليقات: