وليل راق لى فلكه
أقرأ فيه نشوة الوجد
تغمرنى بمعان ورؤى
وأنين يخالج مهجتى والهوى
فأستلقى على نغم التمنى
يلاطفنى
وموسيقى الغيب فى عالم الألحان
تعزفنى
مقطوعة من الوهم أو أنشودة الخلد
فكم عشقتك ياظنونى
تتجلين آية من آيات فكرى
ربما من وجودى وكينونتى
صارت الحياة تنطق خيالات
وتغنى
فأنا خيال وأنا وهم وأنا من الظنون
تكونت
قد أكون فكرة مجنونة أو عبقرية فنان
ملهم
مشاعرى إلهام وإحساسى رغد من
النبض
ولدى إيمان بأنى أنا الطرب
وما يحلو طربى إلا بأمانى العمر
بقلمى حنان
31/10/2013
ليست هناك تعليقات: