أثبتت التجربة أن الثورة بمفهوم إسقاط رأس حكم أو تغيير سياسىي لا نجنى منها سوى المرار ..
فالمحرومين لو تمكنوا يتحولوا لجلادين ....
بعد ثورات التحرر الوطني فى الخمسينيات والستينيات وبعد الربيع العربي تبين أننا بحاجة لثورة داخلية ثورة تصحيح على التراث والتاريخ ..
ثورة على العادات والتقاليد ثورة على الإزدواجية التي جعلت منا أشباح ..
أنصاف متدينين.... أنصاف متعلمين..أنصاف أنصاف حتى أدمنا الأنصاف وغاب عنا الإنصاف ....
نحن بحاجة لثورة أخلاق وثورة علم..
************************
شعوب لا تجيد الإصلاح فإن ثارت تحولت لفورات وليس ثورات ..بحاجة لدراسة جادة لأسباب فشل فوراتنا واحدة تلو الأخرى ...
************************
إلى الذين لا يذكرهم التاريخ
إلى البسطاء والمهمشين والذين تفتح لهم أبواب الجنان أولا..
فعدل الله أن يتقدموا فى الآخرة كما تأخروا فى الدنيا ...
إلى البسطاء والمهمشين والذين تفتح لهم أبواب الجنان أولا..
فعدل الله أن يتقدموا فى الآخرة كما تأخروا فى الدنيا ...
إلى جنود مصر البواسل وشهدائها الأبرار بداية من المجند والمتطوع مرورا بالضباط فالقيادات
الرحمة للشهداء والتحية للأحياء...
الفريق محمد فوزي ..الشهيد عبدالمنعم رياض ..رجال بدأوا المسيرة ولم يبلغوا الهدف...رحم الله الجميع..
*******************
إن كان إنتقاد سلبيات الدولة واجب فالحفاظ عليها أوجب الواجبات ...حفظ الله مصر
آفة العرب الإزدواجية وصراع العقل الباطن واللاوعي مع العقل الواعي وميزة الغربيين الإتساق النسبي بين الوعي واللاوعي
كانت الخرائط التي تأتى كمنح لوزارة التربية والتعليم يعلوها على شمال شرق مصر كلمة إسرائيل ..
وكان مدرس الدراسات الإجتماعية الأستاذ على حسن الركب يقف كالأسد حارسا على عقول جيلي فيصرخ وينحت فى أزهاننا أن هذه فلسطين المحتلة ...
فلم تنجح خرائط المعونة فى محو فلسطين بفضل حراس التاريخ ....لست أدرى هل ما زال مثل أستاذي الأسد أساتذة أمناء على عقول أبنائنا ...؟؟؟
***************************
حياتك من غير حبيب تهواه يسكنك وتسكنه ومن غير صديق تشتاقه فى حضوره وتفتقده فى غيابه ومن غير إنسان تربطك به مشاعر الحب لعلم عنده أو فضل له أو جميل خلق وعمل أسرك به ..مقبرة مظلمة ....!!!
**********************
تسول الصلاة على النبي العدنان قبح ....
إلى يحب النبي يشير إلى يحب النبي يسقف هنا مكن الداء فى فهم تشريع الديان...
الخزعبلات التي أصبحت فيس بوكية إلى هيشير هيلاقى الخير وإلى هيتاجهل هيطلعله أبو رجل مسلوخة ..
كفاكم هراء ..أزكمتم أنوفنا
فى مجتمع جامعاته تئن من البلطجة وتفتقد علاقة الطالب بالأستاذ أبسط قواعد اللياقة وتنتشر المخدرات ويتحول الجواز السري إلى عادة ويتلاعب بما بقى من عقول تحتفظ بشيء من اللياقة فأنت فى مجتمع على شفى الإنهيار ....فهل من مخرج ..؟؟
التشكيك فى كل شيء وأي شيء هو أخطر سلاح يحاربنا حتى أننا أصبحنا نشك ونشكك فى أنفسنا ..فى كلماتنا فى كل شيء..!!!
فى لحظات الإنكسار يجب إستحضار لحظات الإنتصار لنتجاوز بدوافعها الكبوات ....
أنين القلم
ليست هناك تعليقات: