فرضيات الوردي
الفرضية الاولى
= صراع البداوة والحضارة =
- بقلم-دكتور فخرى صبرى العزاوى ..أستاذ علم الإجتماع جامعة بغداد
ومفادها أن الشعب
العراقي واقع بين نظامين متاقضين من القيم الاجتماعية ، قيم البداوة الآتية اليه من
الصحراء المجاورة ، وقيم الحضارة المنبعثة من تراثة الحضاري القديم ، المتوقع في مثل
هذه الحالة أن يعاني الشعب صراعاً أجتماعياً ونفسياً على توالي الاجيال .
فهو من ناحية لا يستطيع أن يطمئن الى قيمه الحضارية زمناً طويلاً ، لان الصحراء تمده بين آونة وأخرى بالموجات التي تفسد عليه طمأنينته الاجتماعية، وهو من الناحية الاخرى لايستطيع أن يكون بدوياً كأبن الصحراء ، لان الحضارة المنبعثة من وفرة مياهه وخصوبة ارضه تضطره الى تغيير القيم البدوية الوافدة اليه ، لكي يجعلها ملائمة لظروفه الخاصة .
فهو من ناحية لا يستطيع أن يطمئن الى قيمه الحضارية زمناً طويلاً ، لان الصحراء تمده بين آونة وأخرى بالموجات التي تفسد عليه طمأنينته الاجتماعية، وهو من الناحية الاخرى لايستطيع أن يكون بدوياً كأبن الصحراء ، لان الحضارة المنبعثة من وفرة مياهه وخصوبة ارضه تضطره الى تغيير القيم البدوية الوافدة اليه ، لكي يجعلها ملائمة لظروفه الخاصة .
من الجائز
أن يكون نصف الشعب العراقي شعباً حائراً فقد أنفتح أمامه طريقان متعاكسان .
وهو مضطر
الى أن يسير فيهما في آن واحد ، فهو يمشي في هذا الطريق حيناً ثم يعود ليمشي في الطريق
اللآخر حيناً آخر ،
في ضوء هذه الفرضية
الاحتمالية نستخرج متغيراتها العلمية :
أ - قيم الحضارة
المنبعثة من تراث المجتمع العراقي الحضاري القديم تمثل متغيراً مستقلاً ( اي السبب
) .
ب - قيم البداوة
تمثل متغيراً مستقلا ايضاً .
ج - المد والجزر
بين قيم البداوة وقيم الحضارة ( يمثل متغيراً معتمداً أي النتيجة )
وهذه الفرضية قدمها
الوردي عام 1965 .
للحصول على كتاب "صلاة الإنسانية" للكاتب "الدكتور عاطف عتمان"
عبر خدمة voo للتوصيل، والمتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:https://goo.gl/rQqyL6أو شرفونا في منفذ كتبنا داخل المقر AlMaqarr Coworking Space الجريك كامبس، وسط البلد.وللتواصل مع المقر عن طريق الموبايل:01068817344
اقرأ أيضا على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: