عادة ما أشبه العراق بامرأة أسمها ( غنية ) حسناء
، لبيبة ، مترفة ، ثرية ومكتنزة بالحلي ومرتدية حلة مقشبة ، يحف بها بداة حفاة أجلاف
رث الثياب شبقين كل منهم يريد وطأها ، لكن كل منهم يخشى سطوة الأخر وليس سطوتها كونها
أمة واهنة .
بيد أن كل منهم يمكث متلصص متربص لها ولعدوه البدوي الأخر ، والكل ينتهز الغفلة للأنقضاض عليها ، حتى وطئها الجميع وكانت ولاداتها هجين من أرومات هؤلاء البداة ، واصبحوا بعد ذلك ابنائها وفلذتها ، ثم طبعوا بطبعها وأكتسبوا جمالها وترفها ورقة طبعها ورجاحة عقلها.
بيد أن كل منهم يمكث متلصص متربص لها ولعدوه البدوي الأخر ، والكل ينتهز الغفلة للأنقضاض عليها ، حتى وطئها الجميع وكانت ولاداتها هجين من أرومات هؤلاء البداة ، واصبحوا بعد ذلك ابنائها وفلذتها ، ثم طبعوا بطبعها وأكتسبوا جمالها وترفها ورقة طبعها ورجاحة عقلها.
المرحوم الدكتور على الوردى
للحصول على كتاب "صلاة الإنسانية" للكاتب "الدكتور عاطف عتمان"
عبر خدمة voo للتوصيل، والمتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:https://goo.gl/rQqyL6أو شرفونا في منفذ كتبنا داخل المقر AlMaqarr Coworking Space الجريك كامبس، وسط البلد.وللتواصل مع المقر عن طريق الموبايل:01068817344
اقرأ أيضا على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: