(غربة حياة)
يوقظنا
الصباح
من
سبات
موتنا الليلي
نتفقد
أنفسنا
يا
لفرحتنا ...!!
ما
زلنا على
قيد
اليقظة...
ما
زالت
نبضات
القلب
تتابع
شهوتها
في
شراييننا.
نتناول
فطورنا...
عبارات
معلبة
جاهزة
على
طاولة
ألسنتنا
وجبة
قدمتها
مطابخ
حناجرنا
بلا
نكهة دائماً
لشدة
التكرار...
شمس
الصباح
لا
نافذة لها ...
ونافذة
الأخبار
ابتكرت
لغة
رموزاً...
وصوراً
وتنهدات
عابرة
فثمة كثيرون
غادروا
دماءهم
أثناء
موتنا المؤجل
من
صغار وكبار
وتركوا
لنا
بقايا
حياة...
نرتدي
تفاصيل
يومناالجاهزة
...
ذات
اللون الوحيد
نضع
عطراً بلا زهور
ننتعل
طريقاً مرسومة
ونعدو
...الى أين ؟
لا
ندري ...
خطواتنا
تسرع
وتسرع
كما كل
شيء حولنا
المخلوقات
...
الطبيعة
الوقت
...البقاء
ضوء
وراء العتم
عتم
وراء العدم
وسباق
بلا نهاية...
مع
غروب النهار
نمسي
على حفرة
إسمها
العمر
نرمي
فيها يوماً
قد
انطفأ...
لنعود
الى يوم آخر
ليس
بجديد ...
ليست هناك تعليقات: