سورية وما أدراك ما سورية ...
صديقى الباحث السياسى والصحفى المحترم الأستاذ
حمدى عبدالعزيز لفت نظرى لنقطة مهمة جدا وهى أن نظام بشار الأسد المجرم بكل تاكيد نظام
علمانى وغالبيته من السنة ...
كما كان حال نظام المرحوم صدام حسين إستبدادى بمكونه الشيعى
والسنى على حد سواء فلم يكن نظام دينيا ولا مذهبيا.
وجر العالم الإسلامى لحرب مذهبية لن يخدم
سوى إسرائيل ...وبعد المذهبية سنجد أبواق الحرب بين الجماعات والأحزاب من المذهب الواحد
..
ولا يخفى على أحد الصراع الخفى بين المذهب السنى الأشعرى والمذهب السنى السلفى ولا يغرنكم التحالف الخادع بين بعض السلفيين والجماعة الإسلامية والإخوان فهو تحالف مصالح وتقاسم غنائم فبينهم من الخلافات الفكرية وربما إتهامات عقائدية وتباينات سياسية لا تخفى على المتابعين وبعضهم لا يتورع عن رفع السلاح وإراقة الدماء من أجل ما يظنه حق ودين أو من أجل النفوذ والسيطرة .. فأفيقوا يرحمكم الله
ولا يخفى على أحد الصراع الخفى بين المذهب السنى الأشعرى والمذهب السنى السلفى ولا يغرنكم التحالف الخادع بين بعض السلفيين والجماعة الإسلامية والإخوان فهو تحالف مصالح وتقاسم غنائم فبينهم من الخلافات الفكرية وربما إتهامات عقائدية وتباينات سياسية لا تخفى على المتابعين وبعضهم لا يتورع عن رفع السلاح وإراقة الدماء من أجل ما يظنه حق ودين أو من أجل النفوذ والسيطرة .. فأفيقوا يرحمكم الله
ولماذا تذكر مرسى وعلمائه سوريا بعد بشارة باراك حسين أوباما بتسليح المعارضة ؟
وأين القدس وإسرائيل من الخطاب وهل بشار صفوى كافر وأحمدى نجاد مسلم سنى ...تناقضات غريبة وتجارة رخيصة ولم يتبقى لأهل سورية سوى اللطف من اللطيف الخبير ..
وأين القدس وإسرائيل من الخطاب وهل بشار صفوى كافر وأحمدى نجاد مسلم سنى ...تناقضات غريبة وتجارة رخيصة ولم يتبقى لأهل سورية سوى اللطف من اللطيف الخبير ..
وهذا نص ما كتب الأستاذ حمدى عبدالعزيز
************
نصرة سوريا..
حتى نفهم.. النظام السوري نظام علماني قمعي..
تماماً مثل نظام صدام حسين "رحمه الله".. فالأخير كان به شيعة في الحزب والجيش
يقتلون مواطنيهم من نفس الشيعة ويقاتلون ضد شيعة إيران.. ونظام بشار به أغلبية سنية
في الحزب.. والجيش يقاتلون المعارضة.
والتغيير في سوريا لا يجب أن يتوقف في أذهاننا
عند لحظة سقوط بشار.. بل لابد أن لا ننخرط في أى مشروع يختطف سوريا أو يسهم في مزيد
من إشعال الحرب المذهبية..التي تخدم إسرائيل مجاناً.
والسؤال: هل يستطيع الإسلاميون الجهاديون
أو الإخوان بلواء توحيدهم الذي يقاتل على الأرض وفتاويهم التي تدعو للقتل على المذهب
وخطاب رئيسهم الذي يغازل الغرب.. ويكسر أى جسر لدور مصري في الحل السياسي.. أن يشاركوا
في صناعة اليوم التالي لسقوط نظام بشار؟!!
إن حلاً سياسياً، وفق المبادرة المصرية
التي طعنها الرئيس مرسي حتى الموت.. في مؤتمر نصرته أمس!!.. كان يحقق أهداف ثلاثة:
- حقن دماء السوريين ومنع استمرار المجازر
وتحولها إلى مجازر مذهبية.
- بناء نظام سياسي بديل يحفظ هوية سوريا
وكيانها ويحقق العدل لجميع أطيافها.
- عدم المشاركة في جهود خنق المقاومة مما
يحعلها تنخرط في الصراع.. وتفتح في نفس الوقت الباب للحوار مع أى طرف حول الحل السياسي..
ليست هناك تعليقات: