الميكافيلية السياسية هو المبدأ السائد فى هذه المرحلة وهو ما يوضح أن أزمتنا الحقيقة هى أزمة أخلاق فى المقام الأول ..
القضاء يشرف على إنتخابات أريدها يبقى فى غاية النزاهة ..القضاء يصدر أحكاما ليست فى صالحى تبقى الثورة المضادة والفساد والإفساد ..
بجاتو يستبعد الشاطر نطلع فى مظاهرات نهتف ضد بجاتو ..بجاتو بقى وزير يعيش بجاتو الوطنى ....
نحيد القوات المسلحة من العملية السياسية ولما يطلع قرار محكمة بتمكين العسكريين من التصويت نهلل له لأنه ليس فى صالح الجماعة ..وقرار المحكمة نتيجة طبيعية لدستور الجماعة ..
وأخيرا حزب العمل الجديد يدعوا لإستفتاء شعبى لحل المحكمة الدستورية وأكيد إنه يرتكز على أن السيادة للشعب وهذا مطلب معقول بشرط أن يتم الإستفتاء فى نفس الورقة على حل جماعة الإخوان وعلى إنتخابات رئاسية مبكرة وعلى حل مجلس الشورى
أليس الشعب هو صاحب السيادة
وتبقى نقطة ونبدأ من أول السطر ...ولا الإستفتاء حلال لصالحكم حرام على غيركم
ليست هناك تعليقات: