العريف كريم إبراهيم صبحى أحد المختطفين
بعد يوم نهضاوى موووت ..
حرارة مرتفعة تنذر بصيف قاسى ..
وكهرباء مقطوعة أكثر من 5 ساعات على مدار اليوم وبالتالي مواتير الماء لا تعمل والمراوح فى إجازة والشعار المرفوع نهضة نهضة حتى الموت ...
وفى الحادية عشرة مساء جاء الغوث ووصلت الكهرباء بعد وصلة من اللعن على المقهى فى كل من يتسبب فى تلك المعاناة
وصعدت للمنزل وقبل أن أجلس فتحت النت لأتابع الأخبار وكان أمامي هذا الفيديو الحزين الذى أنساني عناء الكهرباء ..
رأيت الفيديو وسمعته مرات ووقفت عند عدة نقاط فيه.
أهمها أن الفقراء والمهمشين فى بلدي دمهم رخيص ودمعهم بارد فى حكم علماني أم حكم يسمى زورا إسلامي ...
ولا حظت أن كل المجندين أسمائهم أحمد ومحمد وعلى وهم مسلمي الديانة !!!!
ومما لا شك فيه أن ألئك المجندين البسطاء أبناء الفقراء الذين ظهروا معصوبوا العيون ومقيدي الأيدي ونبرة أصواتهم فيها الخوف ممزوجا بالحزن هم بطبيعة تعليمهم وثقافتهم من البسطاء والجندي الذى يقدم المطالب المملاة عليه قد لا يدرك معانى ومدلولات بعض الألفاظ ..
وتأتى مطالب الإخوة للرئيس على لسان أحد المخطوفين أن يطلق صراح ما سموهم معتقليين سياسيين من أبناء سيناء ثم يأتي الرجاء للرئيس بالسرعة فى التحرك ويشار إلى أنهم لم يعودوا يتحملوا التعذيب ويتكرر مصطلح المعتقليين السياسيين..
ويتم ذكر الرأس الأولى المطلوب الإفراج عنها ويستخدم لفظ الشيخ حمادة أبو شيتة ..ثم يأتي التشبيه العجيب ..جلعاد شاليط والإفراج عن الأسرى ..
وهنا يحتار عقلي من يمثل شاليط ومن يمثل الأسرى ؟؟
هل الشيخ أبو شيته ورفاقه هو شاليط والجنود المخطوفين هم الأسرى ...أم أن الجنود المخطوفين والتى أسمائهم أحمد ومحمد هم شاليط والشيخ ورفاقه هم الأسرى ؟
اللغة للرئيس كلها رجاء ويأتي توجيه الكلمة لوزير الدفاع ..
رجالتك بيموتوا وأنت قاعد على كرسيك ..
أتحرك يا سيادة الوزير وأفرج عن المعتقلين السياسيين من أهل سيناء....!!!!
ويظهر فوهة سلاح تشير لرأس من عليه الدور فى الصورة
وينتهى الفيديو بإلحقنا ياريس نبرات وأصوات تدمى القلب !!! وأه يا مصر ..
فيديو محزن يبكى القلب ..ورسائل متعددة من الفيديو بداية من تسريبه مرورا بالرسائل الملقنة للمخطوفين ...
وبعيدا عن قلقي على دولة دخلت نفقا مظلما أتصور أهالي هؤلاء المختطفين وهم يشاهدون أبنائهم بهذه الصورة ...فلهم الله
...وبعيدا عن الفيديو فليس العيب فى التفاوض أو عدمه أو تصريح هنا أو غيره ...
المشكلة إدارة الأزمة ومؤسسة الرئاسة تعجز عن إدارة خطاب للرئيس وحكومته تعجز عن توفير الكهرباء على مدار عام وتعذب رعاياه فى الصيف الحار وليالى الإمتحانات ...
ليته يفوض أهل الكفاءة والإختصاص لإدارة الأزمة ...
وهذه الأزمة ليست فى 7جنود من أبناء الفقراء ولكنها أزمة وطن فى أزمة وأزمة سيناء المزمنة فى وقت لا أظن أن هناك فى السلطة من هو مؤهل لإدارة أزمة..
كيف ستعالج الرئاسة أثار ذلك الفيديو على نفسية المواطن ونفسية زملاء الجنود ونفسية أهالى المخطوفين ..هو سؤال الساعة ..
بعد يوم نهضاوى موووت ..
حرارة مرتفعة تنذر بصيف قاسى ..
وكهرباء مقطوعة أكثر من 5 ساعات على مدار اليوم وبالتالي مواتير الماء لا تعمل والمراوح فى إجازة والشعار المرفوع نهضة نهضة حتى الموت ...
وفى الحادية عشرة مساء جاء الغوث ووصلت الكهرباء بعد وصلة من اللعن على المقهى فى كل من يتسبب فى تلك المعاناة
وصعدت للمنزل وقبل أن أجلس فتحت النت لأتابع الأخبار وكان أمامي هذا الفيديو الحزين الذى أنساني عناء الكهرباء ..
رأيت الفيديو وسمعته مرات ووقفت عند عدة نقاط فيه.
أهمها أن الفقراء والمهمشين فى بلدي دمهم رخيص ودمعهم بارد فى حكم علماني أم حكم يسمى زورا إسلامي ...
ولا حظت أن كل المجندين أسمائهم أحمد ومحمد وعلى وهم مسلمي الديانة !!!!
ومما لا شك فيه أن ألئك المجندين البسطاء أبناء الفقراء الذين ظهروا معصوبوا العيون ومقيدي الأيدي ونبرة أصواتهم فيها الخوف ممزوجا بالحزن هم بطبيعة تعليمهم وثقافتهم من البسطاء والجندي الذى يقدم المطالب المملاة عليه قد لا يدرك معانى ومدلولات بعض الألفاظ ..
وتأتى مطالب الإخوة للرئيس على لسان أحد المخطوفين أن يطلق صراح ما سموهم معتقليين سياسيين من أبناء سيناء ثم يأتي الرجاء للرئيس بالسرعة فى التحرك ويشار إلى أنهم لم يعودوا يتحملوا التعذيب ويتكرر مصطلح المعتقليين السياسيين..
ويتم ذكر الرأس الأولى المطلوب الإفراج عنها ويستخدم لفظ الشيخ حمادة أبو شيتة ..ثم يأتي التشبيه العجيب ..جلعاد شاليط والإفراج عن الأسرى ..
وهنا يحتار عقلي من يمثل شاليط ومن يمثل الأسرى ؟؟
هل الشيخ أبو شيته ورفاقه هو شاليط والجنود المخطوفين هم الأسرى ...أم أن الجنود المخطوفين والتى أسمائهم أحمد ومحمد هم شاليط والشيخ ورفاقه هم الأسرى ؟
اللغة للرئيس كلها رجاء ويأتي توجيه الكلمة لوزير الدفاع ..
رجالتك بيموتوا وأنت قاعد على كرسيك ..
أتحرك يا سيادة الوزير وأفرج عن المعتقلين السياسيين من أهل سيناء....!!!!
ويظهر فوهة سلاح تشير لرأس من عليه الدور فى الصورة
وينتهى الفيديو بإلحقنا ياريس نبرات وأصوات تدمى القلب !!! وأه يا مصر ..
فيديو محزن يبكى القلب ..ورسائل متعددة من الفيديو بداية من تسريبه مرورا بالرسائل الملقنة للمخطوفين ...
وبعيدا عن قلقي على دولة دخلت نفقا مظلما أتصور أهالي هؤلاء المختطفين وهم يشاهدون أبنائهم بهذه الصورة ...فلهم الله
...وبعيدا عن الفيديو فليس العيب فى التفاوض أو عدمه أو تصريح هنا أو غيره ...
المشكلة إدارة الأزمة ومؤسسة الرئاسة تعجز عن إدارة خطاب للرئيس وحكومته تعجز عن توفير الكهرباء على مدار عام وتعذب رعاياه فى الصيف الحار وليالى الإمتحانات ...
ليته يفوض أهل الكفاءة والإختصاص لإدارة الأزمة ...
وهذه الأزمة ليست فى 7جنود من أبناء الفقراء ولكنها أزمة وطن فى أزمة وأزمة سيناء المزمنة فى وقت لا أظن أن هناك فى السلطة من هو مؤهل لإدارة أزمة..
كيف ستعالج الرئاسة أثار ذلك الفيديو على نفسية المواطن ونفسية زملاء الجنود ونفسية أهالى المخطوفين ..هو سؤال الساعة ..
ليست هناك تعليقات: