مساحة إعلانية

دكتور عاطف عتمان يكتب ..رئيس حزب الراية ...يحذر وينذر ..ويتوعد ..!!

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 26, 2013

محمد عباس

الدكتور محمد عباس رئيس حزب الراية الذى أسسه الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وعبر تصريح له نشر على صفحته على الفيس بوك ..حذر المعارضة من التصفية بالصواريخ ...
قال عباس .. تحذير إلي من في مدينة الإنتاج الإعلامي..
...
وهو تحذير والله جاد.. وأتوقعه.. 
ولطالما توقعت أشياء وحدثت.. ومنها ثورة 25 يناير نفسها بل وكتبت عنها تفاصيل مذهلة قبل قيامها بخمسة أعوام.. ولو وجهت إليّ النيابة اتهاما بالتخطيط لها لوجدت صعوبة شديدة في الدفاع عن نفسي..
....وإستطرد قائلا ..
والآن دعوني أتوقع شيئا آخر يتعلق بكم..
لن أستعمل وصفا ولا سبابا..
سأقول الحقيقة مجردة كالحق باهرة كنور الصبح باترة كحد السيف كالسيف..
أنتم الآن رأس الثورة المضادة ضد الشعب والدين والأمة..أو على الأقل أنتم القناع الذي يخفي أوجه قيادات الثورة المضادة من الفلول واللصوص وأمريكا وإسرائيل ومن أعداء الله كالكفار الذين بينهم وبين الإسلام ثأر..
الإسلام فقط..
لكن.. مع النصارى واليهود فسمن وعسل ومن وسلوى..
نعم.. الفضائيات الخاصة الآن رأس الثورة المضادة .. ومن المحزن أن المجلس العسكري شارك في صنع ظاهرتكم.. وليس لدي شك أن ذلك كان ضمن تخطيط عالمي لمخابرات إسرائيل وأوروبا تحت هيمنة المخابرات الأمريكية.. وأن التخطيط وضع هناك وينفذ هنا.. 
وهو تخطيط لا شك بالغ الذكاء والخطورة والتأثير.. 
أنتم تظنونه معجزا..
لكنكم نسيتم أنه لا يعجز الله..
والحق أن الأمة عاجزة حتى الآن عن مواجهتكم..
التخطيط الشيطاني فاجأ الأمة وأربكها كما قال عمرو حمزاوي..
... وأوضح عباس ...
الآن الإخوان عاجزون عن مواجهتكم لأن أعينهم مركزة على رضاء الخارج بأكثر مما يجب..
السلفيون منقسمون بين شق ليس له من واجب الآن إلا مكايدة الإخوان والشق الآخر ناضج لكنه ضد العنف ثم أنه غير قادر عليه..
الجماعة الإسلامية وحتى السلفية الجهادية إما ضد العنف أو غير قادرة عليه لأسباب متعددة..
...
أما أنتم فمعكم كل أعداء الأمة في الداخل والخارج..
بهذا الشكل يبدو أن إنتصاركم حتمي ووشيك.. 
وهذا وضع مستحيل لا يمكن استمراره..
نعم..
تأكدوا.. لا يمكن استمراره مهما غرتكم الأماني..
مع عجز السلطة ستبتكر بعض قطاعات الأمة حلولها الخاصة..
حلولها التي تهرب بها من عجز السلطة.. 
... 
هل تذكرون منظمة ثورة مصر التي نشأت في ظروف مماثلة بقيادة من أحسبه ولا أزكيه على الله شهيدا وإن مات على فراشه وهو محمود نور الدين رحمه الله..
مثل هذا ما أتصور أن يحدث الآن..
... 
جماعات محدودة العدد ترفض وهن الثقة (وهو السلطة) وجلد الفاجر (وهو أنتم).. جماعات محدودة العدد متفرقة لا تعرف بعضها البعض ولا يعرفها جهاز الأمن ولا الموساد ولا المخابرات الأمريكية ولا أي من الأجهزة التي تغطيكم.. ولهذا السبب لا يمكن لأجهزة الأمن اكتشافها بسهولة..
جماعات أو جماعة ترفض عجز الأمة عن مواجهتكم وتقررتصفيتكم..
جماعات ترى احتشاد الشرطة لحمايتكم بأكثر مما تحمي الرئيس.. ولا تستطيع اختراق سياجها حولكم..
جماعات تدرك دروس التاريخ الذي لا يعرف المستحيل وأن الحاجة أم الاختراع وتملك الذكاء والحيلة كما تملك أو تستطيع أن تملك من السلاح المتقدم ما يمكنها من اصطيادكم من بعيد.. من الخارج.. بالصواريخ قصيرة المدى مثلا أو حتى بالهاون أو الجرينوف (ستموتون قبل اتهام حماس)..
...وقال عباس ...
عام 2005 نصحت سوزان مبارك أن تأخذ أبناءها إلى الخارج وتهرب لأن مصيرهما إن بقيت السجن أو الموت وأنهما لن يرثا السلطة أبدا..
لم تطعني.. وكان ما كان..
... 
الآن كما حذرتها أحذركم.. إن لم تتوقفوا على الفور فمصيركم النسف داخل ستوديوهاتكم..!!
سينسفكم أناس لا تعرفونهم ولا نعرفهم وقد لا يعرفون أبدا.. وإن عرفوا سوف تعتبرهم الأمة أبطالا تخلد ذكرهم إلى يوم القيامة.. 
... 
هل تذكرون الصاروخ الذي أطلق على السفارة الإسرائيلية في الثمانينيات وقيل أنه انفجار في جهاز التكييف؟ ثم اعترفوا بعد ذلك..
كان ذلك الصاروخ بدائيا جدا وصناعة محلية على الأغلب.. الآن.. الصواريخ المهربة تفوق تلك التي تملكها القوات النظامية..
لن تستطيع جحافل الشرطة مهما أغدقتم عليها أن تحميكم : هل نجح الجيش الأمريكي في العراق أو أفغانستان حماية معسكراته؟ بل حماية المنطقة الخضراء أو قلب كابل؟
بالنسبة للثورة المضادة أنتم المنطقة الخضراء وذلك لن يحميكم.. واللحظة التي تتصورون أنها لحظة نصركم ستكون هي لحظة القضاء عليكم..
أليس أعظم آمالكم الأن إشعال حرب أهلية (وذلك يكشف علاقتكم بيهود من ناحية ويطمئننا من ناحية أخرى أن النار التي تشعلونها-سبحانه نبأنا بها- يطفئها الله)..
ستكونون أنتم أول وآخر وقود للحرب الأهلية..
فأنتم السم..
وأنتم الترياق..
...
فتنبهوا فأنتم محاصرون..
الموت من أمامكم والهلاك من خلفكم..
إن واصلتم ما أنتم فيه فسيحيق بكم ما ذكرت لكم.. 
وإن توقفتم عن العمل فمصيركم السجن لما ارتكبتم من جرائم..
فليس أمامكم إذن سوى الهروب إلى الخارج عند مولاكم شفيق..أو سيدكم نتياهو أو ربكم الأعلى أوباما (يمكن لحمزاوي الذهاب إلى ميركل).. وربما يتاح لمحمد أبو حامد إن تعذر عليه الهرب إلى الخارج في الوقت المناسب أن يلتمس الحماية بالاختفاء في أحد الأديرة ..
ليس أمامكم من سبيل للنجاة الأن إلا أن تهربوا من أمة خنتموها ومن دولة أردتم هدمها ومن دين أردتم القضاء عليه لصالح النصارى واليهود..
فاهربوا قبل فوات الآوان..
...
قد يواجهني أحدكم بقوله:
- خيالك واسع جدا رغم أن كل تنبؤاتك تتحقق.. ألا يتسع خيالك ليبحث لنا عن حل آخر؟
والحقيقة أنني لن أبخل عليكم بهذا الحل.. رغم أن مصلحتي  أن أخفيه عنكم..
هذا الحل.. هو أن تنصب لكم أمريكا بطارية باتريوت.. داخل مدينة الإنتاج الإعلامي!!
... وإختتم عباس تصريحه بقوله ..
أخيرا أنا حذيركم ونذيركم فاتقوا فراستي..
ويا رب.. أقولها متضرعا بدموعي..
اجعلني من المؤمنين..
واجعل فراستي فراسة المؤمن..
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام