بط محشي فريك ...بط محشي أرز ..بط محشي ترامادول !!!
هذه هي الصيحة الأخيرة ...
سلطات مطار القاهرة تكشف عن محاولة تهريب الترامادول المحشي فى جوف 10 بطات ...!!
يابخت البط عامل دماغ حتى وهو مذبوح ...بط دماغة عالية !!
الترامادول ...عقار يطلق عليه pain killer
لقوة تأثيره كمسكن للآلام الحادة من كسور أو حوادث أو عمليات كبرى ويستخدم لألام مرضى السرطان فى مراحل معينة حيث تعجز المسكنات التقليدية عن التغلب على الألم ..
يؤثر الترامادول على مستقبلات المورفين ..ويتم تشبع تلك المستقبلات بالعقار مما يستلزم زيادة الجرعة لإحداث نفس التأثير السابق .........
خطورة إستخدام الترامادول دون إرشاد طبي تتمثل فى الإدمان وأمراض الكلى والكبد وغيرها الكثير
هذا هو الإستخدام الطبي للترامادول .........
نعود للترامادول بعيدا عن النواحي الطبية والإستخدامات العلاجية
فالترامادول وإنتشاره وخاصة ما يسمى بالفراولة نسبة للونه الأحمر وكل تلك الأنواع مهربة من الصين ولا نعلم حقيقة ما بداخلها لأنها لا تخضع لتحاليل ولا لرقابة صحية ,,
الترامادول زاع سيطه بسبب أنه يؤدى لتأخير سرعة القذف لدى الرجال بسبب تأثيره على مستقبلات المورفين فأصبح توأم الفياجرا وخاصة فى شعوبنا العربية ..
مع أن الإستعمال المتكرر لتلك السموم يؤدى إلى مرض الإرتخاء
وضعف الإنتصاب وإنخفاض الرغبة الجنسية ناهيك عن خطر الإدمان ...
يستخدم بعض أصحاب المهن الشاقة الترمادول وعلى حد تعبير أحدهم أن يجعله يعمل كالحمار بلا كلل أو ملل ويعتقد البعض أنه يعطى طاقة ..ويرجع هذا الإحساس للتأثير المخدر والمسكن للترامادول ...
الترامادول السياسي .....
الترمادول السياسي يستخدم كمخدر الحشيش لتغيب العقل وتزيف الوعي والهروب من الواقع إلى الخيال ...
الجرعات العالية من عقار الترامادول تؤدى إلى عدم إتزان نفسي وتنميل بالجسد وربما فقدان لعامل الوقت .....
فالترامادول يستخدم لدى قطاع من الشباب من أجل تغييب الوعي والهروب من جحيم الواقع إلى جنة الخيال ..
ولدى ظن أن السلطة دائما كانت تتعامل مع تلك المواد تعامل سياسى تمنح وتمنع ..ففى مرحلة ما يكون التيه للشباب أمر مطلوب حتى ينفصل عن الواقع القبيح ويعيش فى جنة الكيف المزعومة فيستريح الساسة ولو إلى حين ...
الترامادول والحشيش والذى لا أعتقد أن المتواجد منهما على الساحة هو ترامادول نقى أو حشيش نظيف ..بل هي خلطات مجهولة ربما يكون تأثيرها المدمر أضعاف الأضرار الجانبية للعقار الأصلي ....
إنتشار تلك المواد والرغبة فى الإنفصال عن الواقع والتوهان فى أوهام الخيال التى ربما تكون أكثر سعة ورحابة ويحقق البعض فيها ما يعجز عن مجرد الحلم به فى الواقع توضح عمق المشكلة التى نحياها ...
فراغ ..ملل ..غياب للأمل ..وسط عدم وجود رؤية للغد تجعل من بعض الشباب وبعض الطبقات العاملة التى هى من المفترض أنها سواعد أى أمة محترمة تريد النهضة -بلاش النهضة-النهوض
تجعل من هذا القطاع الحيوى قوة للتدمير الذاتى لنفسه ومن ثم لمجتمعه ...
المجرم الأول فى إنتشار الترامادول والمواد المخدرة هم أنظمة الحكم ..الأنظمة التى عجزت مرات وتعمدت مرات أخرى
الأنظمة التى عجزت عن حماية رعايا من خطر ينهش عقولهم وأجسادهم وأفكارهم ...
الأنظمة التى عجزت عن توفير حد أدنى من الأمل ..من الكرامة ..من الإنسانية لرعاياها ..
الأنظمة التى دفعت بقطاع من رعاياها للهروب من الجحيم الذى أسسته بسياساتها إلى الجنة المزعومة فى الخيال بعد أن عجزت أن تعيش أو تحلم على سطح الأرض .......
.......وبعد ثورة يناير ونظام الحكم الجديد ..نشرت اليوم السابع
خبر مفاده ...
مرسى يصدر463قرار سرى لم ينشر بالجريدة الرسمة !!!
ممكن شريييييط ترامادول ...!!!!!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات: