السودان الشقيق منذ ما يزيد عن العشرون عاما تولى مقاليد حكمه حكومة راشدة مبشرة بالنهضة والنهوض ..نجحت حكومة السودان فى الإستحواذ على الكرسى عشرون عاما ..وتصارع جناحى السلطة وإنفرد البشير ..والبشير من البشرى وبشر الصابرين !!!!
هل ننتظر ترابى وبشير جديدين ....؟؟
نجح البشير فى صراع الكرسى وفشل السودان وأصبح دويلات منها ما هو رسمى ومنها ماهو عرفى لأن البعض مازال يفضل العرفى !!!!!!
لم نرى سودانا ناهضا ولا قويا ولا حتى محترما ولم نرى تداول للسلطة وكانت إنتخابات السودان الإسلامى أشبه بإنتخابات مبارك الإخوانى سابقا كما تشير بعض المقولات ....
هل تخلى الله عن السودان الإسلامى ...أم تخلى السودان الإسلامى عن الإسلام ...؟
********
إن تنصروا الله ..ينصركم ....صدق الله وهلك الكاذبون ..
ظن البعض فى القتل نصرة لله ..!!!فقتل على وعثمان نصرة لله ...!!!!
ظن البعض فى دعم أركان السلاطين حفظ للأمة ورفعا للراية فقتل الحجاج خيرة الرجال ....!!
*******************
وزير الداخلية المصرى ..الشهيد المجرم ...كشفت الحالة من التباكى والنواح على إقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين من الذين نعتوه بأبشع الأوصاف حالة إنفصام الشخصية التى تعيشها بعض النخب والمعارضة المصرية وحالة التوهان التى تعيشها الحكومة المصرية ...المعارضة التى جعلت من جمال الدين مجرما وفلً كبيرا مابين ليلة وضحاها صار شهيدا تقام له السرادقات لا لشىء إلا نكاية فيمن إستبعدوه ..والحكومة الرشيدة لاتدرى فيما أتت به ولما أزاحته ....
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: