حالة الصراع وتقسيم المجتمع ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة وما يسمى
بأخونة الدولة جريمة بكل المقاييس....
جريمة فى حق الدعوة الإسلامية وجريمة فى حق دعوة حسن البنا رحمه الله
وجريمة فى حق دماء الشهداء الذين حرروا هذا الشعب وأول من حرروا
حرروا الإخوان المسلمين ..
السيد الرئيس ..الدعوة فى خطر والنموذج الإسلامي فى خطر ...
عدل الفاروق عمر ومعايير الإختيار
الإسلامي القائمة على الكفاءة والعدل والمساواة فى خطر
السيطرة على الصحافة وحركة المحافظين
والمجلس القومي لحقوق الإنسان...
ليست من دعوة حسن البنا فى شيء
حسن البنا قال قاتلوا الناس بالحب ..ولم يقل عليهم صراصير...
حسن البنا أحيا دعوة للناس وجعل الدعوة فى خدمة الناس ولم يخلق حالة صراع أو
سيطرة
منهج حسن البنا أن نحكم بضم النون بالإسلام لا أن نحكم بالإسلام ونسيطر
ونصعد على الأكتاف ونتعالى ..
السيد الرئيس ..أنت المسؤول أمام الله وأمام الشعب وليس مكتب الإرشاد
..وهذه الدعوة لو إنتكست فهي مسؤوليتك وليست مسؤولية مكتب الإرشاد
صناعة الفرعون وحاشيته هي الخطر
الأكبر على النموذج الإسلامي...
الحرية والعدالة والنور والحلفاء وحتى المستقلين يختارون من أصحاب الهوى
الإخواني ...
أنا غيور على هذه الدعوة وحلمت
بالشريعة وعدلها لتنقذنا من الظلمات والجور والفساد ..
ولكن لتكون صرخة ...الإخوان ليسوا هم الإسلام ولا الشريعة ..الإخوان هم فهم بشرى يخطىء ويصيب
ولكن مصيبتهم أنهم أصحاب دعوة ورسالة وسقوطهم تدمير لهذه الدعوة لسنوات ..
وتلك مصيبة خلط الدعوة بالسياسة والصعود للمناصب من على المنابر ..وليس
لمعيار الكفاءة والمقدرة ..
على الإخوان أن يعلموا أن معظم من
يعارضهم لا يعارض الإسلام ولا يعارض حتى أدبيات دعوة الإخوان إنما يعارض أشخاص
وتصرفات ومواقف
أول ما نراها أنها مخالفة للإسلام ولعدالة الإسلام
من ينظر للإخوان فى جولة الإعادة والإستعانة بالقاصي والداني وخفض الجناح
واللين ووعود المشاركة ..ثم ينظر للوزارة ثم المؤسسات الصحفية فالمجلس الأعلى
للصحافة ومجلس حقوق الإنسان وحركة المحافظين وغرور البعض من الإخوان وتعاليه يلاحظ
مفارقات ومسافات شاسعة ...
النموذج الإسلامي فى خطر ودعوة البنا التي لم تستطع أجهزة الأمن والمخابرات
والأبواق الإعلامية القضاء عليها عبر السنين فى خطر
السيد الرئيس اللهم أكفك شر أصدقائك وبطانتك
فهم الخطر الداهم ..أما أعدائك فهم أهون عليك
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: