مساحة إعلانية

فى أذن الرئيس ...بقلم د عاطف عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان سبتمبر 23, 2012
                                              المصرى الذى شيبت طفولته الهموم
قد تكون همسة أو تكون صرخة لا تجاوز أذن من يصرخ بها وكما نصحني بعض الإخوة من الإخوان أنى لا أحدث سوى نفسي وبالبلدى كده ما تعيش الدور ...ولست أدرى مادام همسي لا يجاوز أذنى فلما القلق والتوتر ...
سأهمس فى أذناي لأريح عقلي وأفرغ مكنون صدري ..وعلى المنزعج سد أذنيه أو الإعراض بعيدا ...
سأهمس فى أذن الرئيس وأكرر وقد قلتها بعد إنتخابات مجلس الشعب المنحل ولم تعيها الأفهام إلا بعد الجولة الأولى من إنتخابات الرئاسة ...
لا يعنيني فشل الإخوان ولست من عباد الرئيس ..كل ساغلى هو هذا الوطن وكل خوفي على المشروع الإسلامي الذى تحمل الجماعة رايته الأن وإنتكاسها سيؤثر تأثيرا كبيرا على هذا المشروع وسيؤخره عقود وعقود ..
من مصري شيبته الهموم إلى الرئيس الذى إنتخبته ..شعبيتك ومصداقيتك فى تدهور  وأنا أول المراجعين لأنفسهم على دعمك ..حملتك القلوب والأعناق عندما أعلنت أنك رئيس الثورة وأن عهدك سيتسم بالحرية والعدل والمساواة وأن يدك ممدودة للجميع ..وفتحت القلوب لما فتحت صدرك للشعب وأقسمت أمامه 
وأيدناك لما أزحت العسكر بإنقلاب ناعم من السلطة ..وتشرفنا بك وأنت على منبر عدم الإنحياز ...ولكن
عدم الوضوح وعدم الشفافية فى كثير من الأمور  ونهج نفس المنهج القديم من عدم إحترام الشعب الذى إنتخبه بداية من دماء الشهداء التي وعد بأنها فى عنقه مرورا بحوادث سيناء وإقالة المشير وبتشكيل الوزارة  وتشكيل المجلس الأعلى للصحافة ومجلس حقوق الإنسان ,,,
أين المعايير يا رئيس الجمهورية أين الوضوح وكشف الحقائق للرأي العام وعدم تركنا فريسة للتكهنات والتسريبات ..
من قتل خيرة جنودنا فى رفح ؟؟هناك سنار يوهان  الأول أن العسكري دبر وتواطىء لإزاحة الرئيس والثاني أن الجماعة دبرت وتواطأت لإزاحة العسكري ؟؟أين الحقيقة؟..
ونأتي للوضع الداخلي  وأهمه حمى الأسعار فى شعب شيبه الفقر والعوذ والحاجة ..أين الدولة  ؟ دولة  عيش كرامة عدالة إجتماعية 
وحدث عن النظافة والأمن ورغيف العيش ..وعن قرض البنك الدولي التي لم توضح الحكومة للشعب ما له وما عليه وما سر التغير فى خطاب الجماعة فجأة لصالح القروض ...
السيد الرئيس شعبيتك فى خطر وحلم المشروع الإسلامي فى خطر والشعب الذى شيبته الهموم والفقر يئن ولا يطالبك بالمستحيل فقط أشعره أنك تسمع أنينه وأطلعه على حقيقة الأمر وأضمن له الأمل فى الغد ..
ليس العيب أن أكون فقيرا أو مظلوما ..الخطر كل الخطر أن أفقد الأمل ..وتعويم الأمور وتغييب الشعب عن واقعة أكبر داعى لفقدان الأمل






د عاطف عتمان 
الإسكندرية 23/9/2012
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام