مساحة إعلانية

الفيلم المسيىء والفخ الخبيث....بقلم د عاطف عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان سبتمبر 13, 2012
رحم الله شيخنا محمد الغزالي فكأنه بيننا ويرى ويسمع واقعنا..

حالة التطرف والفحش اللفظي والسب واللعن والطعن فى المعتقدات وإتهام الأخرين بكل التهم إن إختلفوا فى الرأي أصبحت ظاهرة ..الكارثة أن من يفعل ذالك يدعى حبا ونصرة للنبي عليه الصلاة والسلام ..والنبي براء من كل ذالك فكان صل الله عليه وسلم عف اللسان وكان يأمرنا بحسن الظن وإلتماس الأعذار ونهانا عن الفحش فى القول والعمل فهو المعلم لنا أن المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذىء ..هذا رسول الله..
نعم للغضب للنبي فما من مسلم إلا والنبي صل الله عليه وسلم أغلى عليه من نفسه ..نعم لنصرة النبي وأبلغ نصرة للنبي هي إتباع منهجه ونقل النور الذى جاء به إلى أرجاء المعمورة لينير للبشرية ظلامها الدامس ..
كيف ننصر رسول الله؟ وهل نحن حقا نحب رسول الله؟
نصرة رسول الله لا تكون بقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا بإقتحام سفارة ولا برمي الجنود المدافعين عن السفارات بالحجارة والمولوتوف ولا بالسب واللعن للأخرين فى دينهم ومعتقاداتهم وخاصة الأبرياء منهم الذين سارعوا لإنكار هذا العمل الإجرامي الذى يهدد الأمن والسلام فى العالم ..
نصرة رسول الله بالعمل والتمسك بهدى رسول الله ..والمسيئين لرسول الله صنفان صنف مغرر به لا يعرف عن الإسلام إلا ما يبثه الإعلام الصهيوني وتصرفات بعض المعتوهين المحسوبين على الإسلام وهذا الصنف مسؤوليته فى أعناقنا جميعا فنحن كنا أسوأ رسل لأعظم الرسالة ولم نحمل النور الإلهي الذى جاء به محمد بن عبدالله إلى هؤلاء المظلومون والمضللون والذين نتحمل 
الجزء الأكبر فى عدم وضوح الرؤية الحقيقية لهم
وهناك الجزء الحاقد الكاره المتآمر الصهيوني الذى يريد أن يثير الفتن ويضر بالمسيحي والمسلم ويخدم المشروع الصهيوني وهؤلاء يجب مجابهتم
بموقف عربي إسلامي قوى وموحد يتجاوز التنديد ويلزم الدول التي تقيم فيها هذه الخنازير بمعاقبتهم ..
أن تقوم الدول الأصلية لهذه الخنازير بمحاكمتهم وإسقاط الجنسية عنهم
مسيرة وإحتجاج سلمى أمام مقرات حكامنا وليس أمام سفارات الضيوف المستأمنين 
عمل إعلامي وسينمائي عالمي مترجم بكل اللغات وبتمويل ضخم من أموال بترولنا المكدسة عند من نتظاهر ضدهم عمل يوضح للبشرية كلها من هو محمد بن عبدالله
إنشاء مؤسسة إسلامية عالمية للحوار مع الأخر وتوصيل نور محمد للبشرية كلها 
هكذا ننصر رسول الله ونصرته فى أنفسنا وأحوالنا وأخلاقنا ومعاملاتنا هي الرد الأبلغ للإساءة التي يتعرض لها خير خلق الله ونحن المسؤولون عن تلك الإساءات 
وأقف عند عدة ظواهر لاحظتها فى هذه الأزمة
أولا
 كعادتنا نثور ونفور ثم نهدأ وننام وحدثوني ما ذا فعلنا بعد حادثة الرسوم المسيئة اللهم إلا هذا المحترم عمرو خالد الذى حمل مشعل محمد ونور رسالته وذهب إليهم لنير لهم بصائرهم ولكنه يظل عمل فردى نحن نريد عمل أممي
ثانيا 
 أثبت المسلمون عامة وغير ما يسمى بالإسلام السياسي أنهم أحرص الناس على الإسلام وأن رسول الله خط أحمر وأن خلافهم مع التيارات الإسلامية خلاف مع أشخاص وأفعال وفهم وليس خلاف مع الإسلام
ثالثا
 رأيت من يتاجر حتى بالدين وبمحبة الرسول الأمين وحسبنا الله وكفى 
رابعا
 رأيت من المنتسبين للإسلام أصناف منهم جاهل متعصب يقتل ويحرق ويسيء إلى رسول الله  ومنهم بارد لادم عنده ولا أخلاق لا يعبأ بالأمر ولا يهتز له جفن للإساءة  لحبيب الرحمن 
أيها السادة هل نحب رسول الله ..هل أنتم مستعدون لزيارة من رسول الله ..؟؟
عذرا رسول الله فما حملنا الأمانة حق الحمل..
عذرا أيتها البشرية فقد حرمنا أنفسنا وحرمناكم من فيض نور محمد 
اللهم صل وسلم وبارك على أطهر مخلوق سيدنا محمد بن عبدالله الرحمة المهداة
د عاطف عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام