ماذا تتوقع من صراع شخص ضعيف فى مواجهة دينا صور ضخم...هل ممكن للحق أن يجعل
من شخص ضعيف ندا لدينا صور فى هذا الزمان؟؟هل ينسحب الحق ومعه الضعيف؟؟؟أم
يقاتل الضعيف مستقويا بالله وبالحق حتى النفس الأخير؟؟كل ذالك مع الوضع فى
الإعتبار أننا نحيا فى عصر القرود......أسئلة بحاجة للإجابة؟؟
قال صديقي الهدهد جميل...
الشخص الضعيف اذا كان على حق فالله معه ولن يخزله ..عليه أن يستعين بالله
قلت له ونعم بالله فكفى بالله حسيبا وكفى به وكيلا..
فداعبتني صديقتي جميلة وقالت
إنقرضت الديناصورات القوية
وبقيت المخلوقات الضعيفة التي إستخدمت عقلها للتكيف مع البيئة...العقل يهزم
القوة.....شاهد فيلم عنتر ولبلب..
تبسمت من قولها وقلت لها
وماذا لو تحول أصحاب العقول
إلا ديناصورات وإستغلوا نعمة العقل فى الدمار والظلم والهيمنة
والإستبداد...ما الحل مع الديناصورات البشرية التي تحمل أجساد وضخامة
الدينا صور وعقل الإنسان وضمير الشيطان
تابع جميل حواره قائلا..
الاستعانة بالله لن تاتي
بثمارها الا بعد بذل كل الجهد المستطاع وإستنفاذ كافة الوسائل والطرق ..
الكافر الذي يأخذ بالأسباب سوف يصل الي هدفه والمؤمن العابد لن يصل الي أي شيئ إن قصر في بذل الجهد اعتمادا علي أن الله سوف يعطيه بسبب إيمانه ألم
تقرأ قول بني اسرائيل لموسي اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون
قلت لصديقي الهدهد..
صدقت فى كثير مما قلت فالإيمان يتبعه عمل وتضحية وصبر وتوكل
ولكن بنظرة أعمق نجد أحيانا وخاصة فى زماننا هذا توهان للحق ..فترى الباطل يتزي بزي الحق وترى الظالم يشكو دعوة المظلوم ...يستكثر عليه الدعاء أو رفض الظلم بل أحيانا يكتم أنفاسه يريده أن يذبح دون سماع أنين أو صراح ....... تسموا دى إيه؟
تعجب الزوجان الهدهدان الجميلان جميل وجميلة وقالا فى نفس واحد وهل هذا يحدث بينكم يا إنسان ....
الحمد لله الذى جعلنا هدهد لا نعرف الأحقاد..
ومن بعيد كان صغيرهما جمال يلعب غير عابىء بالحوار
يلعب وأرى فى هدهدته براءة ضحكات الأطفال..
قلت لأصدقائى الحمد لله الذى شرفنى بأنى إنسان ..حملت الأمانة وسيظل الصراع الأبدى بين الطين والروح قائما ويمثله الصراع بين الحق والباطل ومهما علا صوت الباطل فالحق هو الأقوى وهو السائد وإسألوا التاريخ ...فهى دار إبتلاء وإمتحان فيها ناجح وراسب..
قلت لأصدقائى الحمد لله الذى شرفنى بأنى إنسان ..حملت الأمانة وسيظل الصراع الأبدى بين الطين والروح قائما ويمثله الصراع بين الحق والباطل ومهما علا صوت الباطل فالحق هو الأقوى وهو السائد وإسألوا التاريخ ...فهى دار إبتلاء وإمتحان فيها ناجح وراسب..
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: