الظلام بابك إلى النور.

الكلّ في الكلّ، ولا ضدّ إلا ليُظهر جمال الضدّ.

الكبريت الأحمر محي الدين بن عربي.

يعني ذلك أن الشعور الذي ترفضه… هو جزء من طريقك للمعرفة.

والشعور الذي تظن أنه يحجبك… هو بوابة للكشف.

العار قد يُصير حياءً.

الخوف قد يُصبح وقارًا.

الذنب قد يتحوّل إلى توبة حبّ وعودة إلى الذات الإلهية.

السر هنا هو:

لا تهرب.

لا تحكم.

لا تُحمّل الشعور قصة.

بل دعه يظهر... فقط... تحرر

-----

مفهوم الظل

في علم النفس التحليلي، يشير يونغ إلى ما يُعرف بـالظل
الظل هو كل ما رفضه وعيك من صفاتك، ودفنته في اللاوعي… لكنه لا يختفي، بل يعود في هيئة الآخرين.

كل مشاعرنا المؤلمة ناتجة عن قطب نُسجّل عليه الهوية (أنا الطيب)، وقطب آخر نرفضه (أنا مش القاسي)، فينقسم وعينا إلى نصفين.
وكلما زاد رفضك لنقيضك، كلما زاد ظهوره في حياتك بشكل مؤلم.
مثلا من يرفض الخيانة، تجذبه علاقات تخونه.
من يرفض الضعف، يتعرض لانكسارات متكررة.
من يرفض الظلم، يعاني من قهر متكرر… وربما يمارسه لا شعوريًا.

في الطاقة، هذا يُفسَّر بأن الجسم يحتفظ بشحنة سالبة وموجبة حول نفس الموضوع، وحين لا تندمج، تخلق "دائرة طاقية مغلقة" تُعيد نفس التجربة مرة بعد أخرى.
جرب جلسة شفاء مشاعري عميقة باستخدام تقنيات PEAT .
هتساعدك تكتشف السبب الجذري، وتتحرر من جواك بسلام ووعي.

احجز استشارتك المجانية دلوقتي

wa.me/201006809464