إثنين من الصيادلة !

👈 الأول له تصريحات شخصية صادمة لا تؤثر بشكل مباشر إلا على من يرغب في التأثر بها..
تصريحات حول رأي أبو حنيفة في المستأجرة للجنس وما يسمى المساكنة ..هناك اجتزاء أو عدم فهم.. فدرء الحد بالشبهة لا يعني إباحة الفعل وقصة الحدود بحد ذاتها بحاجة لفقه جديد وهي لسلطة التشريع والقانون وليست للأفراد والزمن بحاجة لتشريعات متوافقة مع العصر تحقق الغايات والمبادئ العليا للدين والإنسان ..
تصريحاته ربما بقصد منه أو بدون أثارت مجتمع الفضيلة الكاذبة وهي تصريحات لو تركت لمرت وماتت دون أن يشعر بها أحد لأنها منافية لقيم المجتمع وأعرافه ومفاهيمه الدينية، لكن دعاة الفضيلة الزائفة في مجتمع هويته الجنسية مرتبكة ما بين الخفاء والعلن، وبين ما يعلن على الملأ ويعلن في المقهى وفي الجلسات الخاصة.
لدرجة جعلت من القضية الجنسية أكبر سلاح يستخدم ضد الضمير من خلال الابتزاز بها في مجتمعات تعاني تصخم الازدواجية وتدني الوعي.
راجع مؤشرات المواقع الإباحية وتجارة المنشطات الجنسية مع مؤشرات الوعظ!
ليست المدنية هنا واختزالها هنا مخل.. المدنية عدالة وحرية ومساواة وكرامة للإنسان كونه فقط إنسان. 
👈 الثاني له تصريحات متكررة بخصوص سوق الدواء تمس كل قطاع الدواء والمريض على حد سواء ولها تأثيرات مباشرة على من يعمل في قطاع الدواء أو يستهلك الدواء ومع ذلك تمر تصريحاته بسلاسة مع أن المتعمق فيها يجدها مخالفة لحقيقة مبادئ الدين أكثر من تصريحات المساكنة حيث يصر على توافر الدواء في ظل مرضى تئن وسوق سوداء تشتعل وضرب اقتصاديات أخر وأضعف حلقات السلسة الدوائية!
✍️ تباين ردود الفعل يوضح طبيعة الثقافة المجتمعية المرتبكة والمضطربة التي تلاعبت بها حالة التسلف الغائبة عن فهم الأولويات والمقاصد والمعاني..
ثقافة أنتجت عري فكري وأخلاقي وعلمي لصالح كشف أسفل الكعبين وتغطية الشعر لبطون جائعة وعقول فارغة..
✍️ كم من ضمير تم خنقه وشريف تم تشويهه وثائر تم ابتزازه بسبب الجنس؟!
👈 نحتاج لوضع الأمور في نصابها وإدارة صراع الأفكار برقي وتحضر ومكاشفة ومصارحة، فلم يعد المنع ولا الكبت ممكنا وتحصين العقول بمنهجية التفكير السليم وحرية القبول والرفض هو السبيل لمجتمع سليم يدرك حقوقه ويحفظ الحقوق الفردية ويجعل من الفرد لبنة البناء.
✍️ سألت ريمي 🦌 المتمردة ريبل..
🙋 كم واحد من ثائري الفضيلة الزائفة له سلوك وفكر يؤذي الإنسان من سرقة ورشوة ونصب واحتكار، بل كم منهم منغمس في الجنس الغير شرعي لكن شرط ألا يعلن عنه إلا في دائرته المقربة أو حتى يخفيه خلف قناع الفضيلة؟!