كنت مرعوب من القيامة فأصبحت ممن يحبون يوم القيامة
أصبحت ممن يحبون يوم القيامة، يوم الجائزة، يوم يوفى الصابرون أجرهم، يوم تبيض وجوه الطيبين، يوم الكشف، يوم المعاينة، يوم الشهود، يوم البشرى... لا شرط لذلك إلا أن تؤمن بالله وتعمل صالحا وتكون انعكاسا للأنوار الإلهية على الأرض بالسلام والحب والرحمة والعطاء... فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا.
في القيامة أقدم بين يدي العمل الطيب وأطيبه المحبة، فإن أصبت الطريق وأحسنت التصور تكون الأفراح، وإن أخطأت الطريق سأقف بباب مولاي (وهو بي أعلم) أحاجج بأنني اجتهدت لطلب أنواره قدر ما استطعت وأخطأت قصورا لا تقصيرا وأثق أن رحمته على قدر السعي إلى أنواره فتكون أيضا الأفراح.
الحرية المزيفة والحرية الحقيقية!
الحرية المزيفة والحرية الحقيقية!
هل أنت حر؟
عندما تقول ما تريد وتفعل ما تريد فهل تصبح حقا حر؟
هل يمكن لعبد أسير أن يكون حرا؟
من الممكن أن يشعر شعور خادع بالحرية إن لم يدرك قيود الأسر ولكن هل عدم إدراك هذه القيود يعني عدم وجودها؟
هارد ديسك به ملايين البرامج وألاف البرامج المفعله فهل الهارد حر بسبب إمكانياته الضخمة؟
ليست هناك تعليقات: