كفار أم غير مسلمين ؟ تأملات فجرية
كانت تظن أن عدم وسم غير المسلم بالكفر هو نوع من الحرج أو الكسوف بالبلدي وأن القرآن واضح ويتلى علانية بكفر النصارى؟
وطبيعي أنا أكفر بكل ما يخالف معتقدي وهو يكفر بما يخالف معتقدي.لريمي أقول:
المشكلة ليست بهذه البساطة.. فلغويا لابد للكافر من مكفور فإن غاب المكفور!
الفلاح يكفر البذور أي يغطيها تحت التراب فيسمى بذلك كافرا، هذه واحدة.
الثانية طبيعي أن كل مؤمن كافر بكل ما يخالف ما يؤمن به، فهنا المسلم كافر و النصراني وهكذا فالقضية نسبية وهذا أمر يوضح في مجال دراسة وبحث العقائد وليس للتنابذ بالكفر بين المختلفين.
وطبيعي أنا أكفر بكل ما يخالف معتقدي وهو يكفر بما يخالف معتقدي.لريمي أقول:
المشكلة ليست بهذه البساطة.. فلغويا لابد للكافر من مكفور فإن غاب المكفور!
الفلاح يكفر البذور أي يغطيها تحت التراب فيسمى بذلك كافرا، هذه واحدة.
الثانية طبيعي أن كل مؤمن كافر بكل ما يخالف ما يؤمن به، فهنا المسلم كافر و النصراني وهكذا فالقضية نسبية وهذا أمر يوضح في مجال دراسة وبحث العقائد وليس للتنابذ بالكفر بين المختلفين.
الثالثة هل الكفر في الآيات المذكورة حكمي أم وصفي، عام أم خاص، لماذا فصل الله الكفر على آيات عدة ولم يقل لقد كفر النصارى ؟!
هل من اليهود من يقول بأن عزير بن الله على المدى المعلوم؟
بطريقة أخرى هل المشكلة في كل اليهود أم الذين قالوا عزير بن الله؟
اليهود لا يؤمنون بالأساس بالسيد المسيح عليه السلام لا على مستوى النبوة أو غيرها فهل تجد النصارى مشغولين بوصف اليهود يا كفار يا كفار!
لماذا بخلاف هذه الآيات يختلف نداء أهل الكتاب عن غيرهم ب يا أهل الكتاب على طول آيات الكتاب ونلاحظ دقة الحكم فمن أهل الكتاب ومنهم ؟!
لماذا تختلف أحكام الزواج والذبيحة ما بين أهل الكتاب وغيرهم!
قضية التوحيد فالأديان الإبراهيمية أو السماوية هي أديان توحيدية تتفق على الإله الواحد واليوم الآخر وإن اختلفت في مفهوم التوحيد وأعلم أن توحيدية تثير عصبية المتعصبين، وأدرك تماما أن التصور الإسلامي يضيف للتوحيد أن الله واحد وأحد في ذات الوقت وهذه قضايا كلامية يختلف حولها أهل الدين الواحد.
دعينا من ذلك كله ونعود للزمان والمكان و مدلول اللفظ وما يترتب عليه، فما مدلول كلمة فلان كافر أو هؤلاء كفار، هل بمعنى أن لهم إيمان يختلف عن إيماني والعكس، أم بمعنى أنني المؤمن وهم الكفار؟
هل تستخدم كبيان حكم في إطار دراسة عقائد أم وسم أخطر ما فيه تبعاته من السلوك والمعاملة سواء وقع التكفير هنا على مسلم من نفس المذهب أو من مذهب مختلف أو غير مسلم ؟!
للأسف مدلول الكلمة هنا ليست قضية حكم تنظيري بمعنى أن له إيمان يختلف عن إيماني والعكس لكن فيه من الازدراء والحض على الكراهية والإكراه واستباحة ما حرم الله وخاصة عند من يؤمنون بنسخ آيات الرحمة لصالح آية السيف، وانتقاص الحقوق والعداء عند مفسري الولاء والبراء بمولاة أهل الدين والبراء من غيرهم.
إن صحت نية الطرح يكون هو مؤمن وأنا مؤمن ولكل إيمانه وهو كافر وأنا كافر ولكل ما يكفر به؟
والحكم ليس لقبا نتنابذ به وأظن أن غير المسلم هنا أصح وخاصة لو كان لا يوجد عند الآخر ما يكفروه أي يخفوه عنادا واستكبارا.
أخيرا هل النصارى هم المسيحيين؟
ليست هناك تعليقات: