نجوم الدعوة الجدد
زيادة منحنى التطرف
المتابع للسوشيال ميديا والتعليقات على صفحات بعض الدعاة يرى حالة يمينية متشددة بين أتباع كانوا محسوبين على دعاة يمين الوسط، إذ بدأ هؤلاء الأتباع يزايدون على مشايخهم السابقين، وينحازون لنجوم المرحلة من دعاة أقصي اليمين الجهادي التكفيري الدوغمائي.
السؤال هنا ما هي مسؤولية دعاة يمين الوسط عن هذه الحالة؟
هل لو علموا أتباعهم على طريقة الديالوج بدلا من تلقين المونولوج، بالإضافة لتعليمهم التفكير النقدي و التلقي الناقد وشيء من العلوم الإنسانية، هل كان ذلك كفيل بحماية هؤلاء الأتباع من الانجراف خلف الخطاب العاطفي المتطرف وحقده المقدس...؟
شيخ تنويري حبيس
الشيخ حسن فرحان المالكي رجل دين تنويري ثقيل الوزن، عاقل، عميق الفهم، جريئ الطرح، إنساني المشارب، فإن أرادت المملكة تنوير حقيقي لا جمود ولا تغرير، فلابد من إطلاق سراح الشيخ المالكي حتى نرى مبشرات إصلاح فكري حقيقي مبني على أصول، لا مجرد شلح تجار الدين الألبسة القديمة واستبدالها بما يراد لهم.
الويل لهم
ألئك الذين خافوا على سمعتهم وجماهيرهم فكتموا الحق وهم يتلون الكتاب فالويل لهم.
خلل تربوي
أما تلاقي حمار داخل على صفحة حد بيحتفل بعيده أو تهنئة صديق لصديقة وتلاقيه ملزق وداخل يبخ كلمتين حمضانين من ناحية إنه حافظ مش فاهم ومن ناحية إنه قليل الذوق وعديم المفهومية ولا يميز بين الأماكن والأزمنة ولا يحترم الخصوصية تعرف ساعتها إن دور رجال الدين ونظام التربية في البيت والمدرسة فيهم خلل على طول ومستحيل أن ينهض من يحملون أسفارا كالحمير بأمة تعاني تيه عبادة العجول.
المشكلة الأكبر أنه يظن أن ضعف الفهم وقلة الذوق والرفس أعمال مقدسة وغيرة محموده ودفاع عن الدين!
التجديد لا التهليل
عندما هلل المهللون لاستخدام شيخ الأزهر هيبة الإمامة في إسكات صوت الدكتور الخشت بدلا من مناقشة الفكرة كطريقة معروفة للهروب من مواجهة فكرة، ما لم أكن اتوقع هو أن يصل صوت الخشت المكتوم بهذه السرعة وعلى لسان فضيلة الإمام...
لكن السؤال.. هل هناك بالفعل نية إصلاح حقيقي ؟!
هل مشكلة الفكر الإسلامي بدأت فقط مع الوهابية؟
هل نبتت الوهابية على آبار من التراث أم هي نبت بلا جذور؟
الإصلاح قادم لا محالة وما لم يتبنى ذلك رجال الدين سيتجاوزهم الزمن.
نصيحة ريم
قالت ريمي 🦌 الناصحة:
وإنت عليك من دا بإيه.. متقول كل سنة وانت طيب للي عاوز تقوله في صمت وخلاص!
يا ريمي 🦌 إن لم نحاول زرع شجرة محبة وإزالة أشواك كراهية وبيان وجه مختلف للمتدين الذي يختلف تدينه الإنساني ويتمايز عن غيره فما قيمة الحياة!
يا ريمي🦌 ما ضيعنا غير جبن العقول عن البوح بما تعتقد وتهور العجول.
يا ريمي🦌 ويل لمن يصد عن سبيل الله بجهالة وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
يا ريمي🦌 يوم أن أصمت ستسكت الأنفاس ويجف القلم وتطوى الصحف.
ليست هناك تعليقات: