حوار مع ريم .. من أريام أفكاري عاطف عبدالعزيز عتمان
قلت لريمي المتسلفة:
قالت:
تقتل حدا ونريح الدنيا منك أو تستتاب فتتوب .
قلت:
لكن الله قال لا إكراه في الدين فلا يستقيم نقلا ولا عقلا أن أعتنق ما لا أعتقد.
قالت:
لكن الروايات قالت تقتل، وهذا ما استقر عليه العلماء وإجماع الأمة في قرون الخيرية.
قلت:
ولكن الله حذر أن نسلك مسلك اتخاذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله، وأنا أقول قال الله فتدبر العقل وألفت الفطرة فتبطلي قول الله بقول فلان؟
قالت:
كفاك جهلا يا حليق يا مسبل، عقلك أضلك وعليك اتباع أهل الفهم والبصيرة من أهل العلم من قرون الخيرية واحذر عقلك فلا تجادل ولا تناقش .
قلت:
حليق اللحية أم حليق العقل أيهما سبة؟
وهل أحاسب على ما عقلت أما عقل غيري؟
ومشايخكم ليسوا من قرون الخيرية وابتدعوا فيها ما تكلم فيه المتكلمون، ولست أهلا للفهم كما تدعين فممن آخذ، من جاميتكم أم جهادييكم أم من الصوفية أهل الحقيقية أم أهل الرأي أم المعتزلة أم الإمامية ...؟
من منكم الإسلام فأنا أريد الله ورسوله والكل يدعي وصلا وأنت تحرمي عليا أن أفكر وأتدبر وأختار.
قالت:
كفى سفسطة فأنت هالك لا محالة أضلك المعتزلة الجدد من أهل العقول.
قلت:
الحمد لله الذي عافنا من أن تتمكنوا من رقابنا ورزقنا دينا حررنا فلم يجعل مصيرنا بأيدي أحد ممن خلق وجعل العقل هو مسبتنا، والله أسأل لي ولك نور البصيرة وعقلا متدبرا وفطرة نقية .
ليست هناك تعليقات: