واحة الأريام تدين العمل الهمجي الإجرامي الذي تعرض له الدكتور يونس قنديل أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث ، وتؤكد على حرية الفكر والإعتقداد وحرمة الإنسان .
نسأل الله عاجل الشفاء للدكتور يونس قنديل وستظل الكلمة سلاح أهل الفكر للإنارة وتظل مؤرقة للظلام والظلاميين .
-----
وروى قنديل المتواجد في المستشفى للعلاج ما جرى معه منذ لحظة اختفائه مساء الجمعة، وحتى عثور الأجهزة الأمنية عليه في منطقة حرجية في عين غزال فجر أمس، مشيرا إلى أن خطفه جاء بعد التهديد الذي تعرض له بسبب المؤتمر الذي كانت تعد المنظمة لعقده في عمّان.
وقال قنديل إنه عندما كان عائدا إلى منزله في منطقة أبو عليا في طبربور، استوقفه شخص ملثم وأشهر في وجهه السلاح، واقتاده إلى منطقة حرجية في منطقة عين غزال.
وأضاف أن الخاطف أجبره على خلع ملابسه كاملة، ثم قيد رجليه ويديه، كما وضع لاصقا على فمه ليمنعه من الاستغاثة وبدأ أعوان الخاطف بالكتابة على ظهره وحرق ما يكتبونه، الأمر الذي استمر لساعات ثم قاموا بكسر إصبعه وحرق لسانه.
وأشار قنديل إلى أنه بعد أن قرر الخاطف ومن معه تركه وشأنه، وضعوا على رأسه لاصقا وثبتوا به جسما مجهولا وأبلغوه "أن هذا متفجر، في حال حاول فكه سينفجر برأسه".
المصدر: "الغد الأردني"
ليست هناك تعليقات: