نرقص!
يا دي العيبة أم جلاجل.
أحلال هذا؟
نقرأ للفرنجة ونتشبه بهم فنرقص!
"دعونا نقرأ ونرقص فهذه هي التسلية التي لن تتسبب بأي ضرر للعالم."
فرانسوا فولتير
__
إذا كنت تقرأ فقط الكتب التي يقرأها الجميع؛ فستفكر فقط كما يفكّر الجميع."
هاروكي موراكامي
__
"القراءة تزود العقل بمواد المعرفة فقط، والتّفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ذا معنًا لنا."
جون لوك
__
"القراءة هي أن تذهب بعقلك ومشاعرك خارج حدود المكان والزمان."
مصطفى محمود.
__
أما الشيخ والأستاذ الدكتور ناصر العمر فله القول الفصل:
قال الشيخ العمر عبر حسابه على “تويتر”: “يابني:
لا تذهب لمعارض الكتاب إلا برفقة موجه ناصح خبير، يعينك على انتقاء أفضل الكتب، فكل كتاب تقرأه إما ينكت في قلبك نكتا بيضاء أو سوداء”.
لكن الشيخ لم يسهب في مواصفات الوصي أو الناصح!
ربما لو عرفنا كيف حصل الشيخ على الأستاذية وهل قدم شيئا جديدا للفكر الإسلامي لأدركنا نوعية الكتب التي تنكت البياض في القلب وطريقة النقل منها.
------
معاندة إحتياجات الإنسان الفطرية بحجة التدين تارة أو الموروث الإجتماعي تارة أخرى تؤدي لإزدواجية فجة وتشوه نفسي مزمن، فالقيم الدينية ليست إلا لضبط البوصلة ورسم الحدود التي تضمن الحرية المسؤولة والكل مباح ما لم يرد نص قطعي بالتحريم ومحل الاختلاف سعة.
أما القيم الإجتماعية إن خالفت القيم الإنسانية العليا فيجب التمرد عليها.
أعرف أناسا يستمعون للموسيقى والغناء ولكنهم لا يعلنون بحكم أنهم يدرسون لطلابهم ومريديهم أنها حرام وربما لا يقتنعون بالحرمة لكن لا يجرؤ أحدهم على البوح بذلك، أو يعتبر البعض الآخر أنها أي الموسيقى حرام ولا يعلنون بدعوى عدم المجاهرة!
من حقك أن تعتقد ما تشاء وتقبل ما تطمئن إليه وترفض ما لا تطمئن إليه ولكن لا تردد ما لا تقتنع به وأفصح عن وجهة نظرك إن كنت أهلا للنظر.
ليست هناك تعليقات: