اللص والمسجد
كن لصا ولكن لا تنسى أن تبني مسجدا فتحمد في الأرض ممن سرقتهم وتمنح مريديك ما يسوقونك به.
ضيع فرض حفظ الأمانة ولا تنسى أن يكون لك حظ من النوافل وخاصة الإنسانيات لتلهب مشاعر الأغبياء فيستمرون في استئمانك.
سلوكك هو دعوتك
لا يمكن تحقيق السلام بهدم الآخر، بل بمعرفته معرفة المحب ومد جسور التواصل والتعاون في المشتركات، وأن يكون سلوكك هو دعوتك
الله
هم يقولون لا إله إلا نحن وأنا أقول لا إله إلا أنت
هل أنساك
هل نسيت اسمي؟
فكيف أنسى أُنسي!
شياطين الإنس والجن
ارفع صورة هبل واصمت عن فعل نائلة ترضى عنك الآلهة وتحل عليك البركات.
أما هبل فهوى نفسي، وأما نائلة فشهواتي، وأما الآلهة فشياطين الإنس والجن
من الذكاء
حافظ على أهل النزاهة طالبي الحق أهل القسط في الخصومة وإن خالفوك
الحق غني عن سبل الباطل
هل من المنطق أن تمارس الكذب والتدليس من أجل إرباك شخص ليترك ما هو عليه ويتبع ما أنت عليه!
آفة الآفات
من أخطر آفات الأحزاب والحركات الإسلامية
أنها ربت جمهورها على الإنقياد دون وعي، وأن ما عليه الحزب أو الطائفة هو نور الله
وهدي رسوله، وبالتالي كل مخالف إما كافر أو مبتدع فاسد، وبما أن الحزب أو الجماعة هي
الممثل الحصري لنور الله فعليها إكراه الآخرين ليسيروا في النور.
هذه المقدمات الخاطئة لم تؤدي فقط للصدام
مع الأيديولوجيات الأخرى بل أدت لصدام دامي بين الإسلاميين أنفسهم، ولو أن كل حزب أدرك
أن ما هو عليه هو فهمه للنور الإلهي وبالتالي يقبل النقد وفيه من الخطأ والصواب لاجتمعوا
على كلمة سواء.
ليست هناك تعليقات: