مساحة إعلانية

حكاية مصرى ...الحلقة الأولى ...المقدمة للإعلامية والأديبة أميرة عبدالعزيز الرويقى

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 25, 2018


حكاية مصري ..
من ظلال شجرة الصفصاف على ضفاف النيل حتى إشراقة  شمس الحرية و اللقاء مع المحبوب   
الكاتب 
11 (3)
إسم الكتاب ..حكاية مصرى 
النوع...رواية
المؤلف ..د.عاطف عبدالعزيز عتمان
المقدمة ..الأديبة والشاعرة أميرة الرويقى
الناشر...دار الجندى للطبع والنشر 
الطبعة الأولى ...يونيو 2013
الغلاف..محمد عاطف
رقم الإيداع ..11930
رقم الترقيم الدولى ...0-741-90-977-978


د عاطف عبد العزيز عتمان
صيدلي وكاتب ومدون
ولد من رحم الثورة المصرية
نشر ما يقرب من 700مشاركة
ما بين مقال و خاطرة
أنجب مدونة شمس الحرية فى 11/2/2011
أهدى هذا العمل
لمصر الوطن….للنيل المصري الخالد شريان الحياة في مصر
لكل قطرة دم سالت في سبيل تحرير هذا الوطن من الفساد والإستعباد
لشهداء ومصابي ومشاركي ومؤيدي ثورة 25 يناير المجيدة
للأمهات اللاتي فقدن فلذات أكبادهن فى ملحمة الثورة
لأمي صاحبة الفضل على بعد الله
إهداء إلى …… شمس الحرية ….
                        الطبعة الأولى
رواية  حكاية مصري 
________________________________
رواية ناتجة عن لقاح الواقع بالخيال  فى سماء مصر وعلى ضفاف فرع رشيد من نيلها الخالد   وتحت شجرة الصفصاف …..
راودتني فكرتها كثيرا ولكن فجأة وجدت القلم يكتب وإستمر في الكتابة عدة أيام حتى أتم فصول الرواية ووضعها بين يدي القارئ متمنيا أن تكون إضافة وأن تسهم في إثراء المكتبة العربية وأن تكون قد نجحت في توصيل الفكرة …
الرواية تعالج قضية التعصب الفكري والصراعات الأيديولوجية والبحث عن الحقيقة والمحبوبة
وتعالج هموم الشعب المصري وتحاول التغلغل فى قضاياه
تعيش في الريف المصري وتعايش واقعه  ثم تنطلق للعاصمة  …قاهرة المعز
تحكى الرواية قصة البطل والذي يمثل مواطن مصري
 تعيش معه طفولته الريفية وتسبر غور مكنونات نفسه وتتجول في أرجاء  القرية المصرية .
ترسم صورة للنيل شريان الحياة والراوي الأقدم والأصدق للتاريخ المصري  عبر السنين…
وتسير الرواية مع البطل في مراحله السنية المختلفة وتقلباته الفكرية المتنوعة …
وينتقل البطل للقاهرة وتستمر الرواية فى رسم الصورة
ونقل المعاناة  والبحث عن مصرية …
حتى زئير الأسد وإنفجار البركان ….وبزوغ الشمس  الحرية…
حاولت جاهدا النزول لأرض الواقع وتبسيط الأسلوب والغوص في الأعماق متمنيا أن أكون قد وفقت لتقديم عمل أدبي مميز بين يدي القارئ وأن أكون نجحت في توصيل الرسالة …
من ضفاف النيل وظل شجرة الصفصاف حتى بزوغ شمس الحرية في الميدان ولقاء المحبوبة
د عاطف عبد العزيز عتمان
الثلاثاء
15/1/2013
  1. المقدمة ….
بقلم ……..
  1. الأديبة والشاعرة الإعلامية /أميرة عبدالعزيز الرويقى  

1174655_576365442400121_380371820_n (1)

الرواية الأولى للأديب الكاتب د عاطف عتمان 
__________________________________________________
ولادة روائي مصري عربي يحمل حكايا وهموم وتطلعات حد السماء 
__________________________________________________________________________
يبدأ من النهاية ويجعل نهاية روايته (البداية) لحكاية ربما حدثت وربما بعد لم تحدث بعد..
ويترك القراء يتأرجحون بين الخيال والواقع ويحملهم مهمة البحث بين سطور روايته الاولى (حكاية مصري
ربما هي حكاية كل أبناء وطنه مصر
أو ربما هي قد تجاوزت الحدود المحلية , لتصل الى كل العرب 
سيما أن حكايته نستطيع أن نجدها في كل بيت عربي أو قرية عربية 
إنه الخيال الواسع
إنها الحقيقة المجردة من كل خيال
إنها حكاية مصري 
مزيج بين هذا وذاك
إنه الروائي الكاتب العربي د عاطف عتمان
الذي قد حظي بإعجابي وتقديري وأنا أقرا له باكورة أعماله الروائية التي أتنبأ له ولها بالنجاح الكبير ..
كيف لا وهو قد تميز بإتقان السرد والوصف والتشابيه والإنزياح أحيانا في بعض المفردات
وكأني اقرأ قصيدة شعر , وأنا الشاعرة التي بالمقام الأول أهتم بالشعر . ولكن للرواية أيضا إهتمام كبير لدي , وهذا ليس بغريب عني ولا سيما الكتابة الروائية التي يجدها المطلع على كتاباتي تحتل لها مكان لا بأس به
وأقول بأن ديوان العرب هو الشعر الذي منه تنبثق الرواية وكلاهما فن لا يتجزأ وكلاهما ديوان للعرب , ,
نحن أمام رواية تستحق الإهتمام من حيث القراءة وأيضا النقد 
نحن أمام كاتب نقرأ له لأول مرة نعم. ولكنني حين قرأت له أحسست بأني قد قرأت له منذ زمن بعيد , سيما أنه يتقن فن السرد وبالتالي الرواية التي لا بد أن نتدرب على كتابتها كثيرا
وهنا كاتبنا قد تدرب على فن الحياة حياة عاشها هو سواء بالخيال أو الواقع  سيان
الأهم أننا حين نقرأها نعيشها معه
مضت على العرب في صحاريهم دهور طويلة , تقلبت بهم أطوار الحدثان _ حدثان الدهر نوائبه -_ولعبت بهم صروف الزمان وكانت لديهم شؤون طوتها الأيام وجرت عليها ذيول النسيان ولا يعلمها إلا خالق العباد الذي لا تخفاه خافية , في مكان ولا يعتري علمه سهو ولا نقصان, 
وما وصلنا من أخبار العرب ورواياتهم إلا شذرات لو جمعناها لما وصلت صفحاته عدد البنان قد يعثر عليها المنقب عن آثارهم في تواريخ من سواهم من الأمم بعد عناء شديد وزيادة في الإمعان.
ولم يزل هذا شأن العرب حتى دخلت الكتابة بلادهم في النصف الأخير من القرن السادس للمسيح فبدأوا بتدوين البعض من آثارهم 
وما كاد يظهر الاسلام حتى ضم شملهم , وظهرت طلائع جيوشهم على حدود مملكة الفرس والروم 
ويطول الحديث عن العرب ورواتهم وكيف غدا تدوين سيرهم وتواريخ بطولاتهم أمرا بديهيا ومنتظرا .
و لا يكاد يتسع له مكان مقدمتنا هذه لرواية _الدكتور عاطف عتمان المؤلف _سيما أن الحديث في هذا الباب طويل ومتشعب وذا أمثلة كثيرة وتواريخ متعددة, 
ربما أردتها إستهلالا للمقدمة _
لحكاية مصري _
حتى يعلم قراؤنا أن للرواية تاريخ زاخر وحافل وأن لديه بداية مع نشأة الكتابة لدى العرب
فن الحكي , أو فن السرد _الفداوي عندنا في تونس هو الروائي المتنقل , المتجول 
_____________________________________________________________________وهنا في تونس كان الأجداد يسمون هذا الراوي ( الفدواي) 
والفداوي هذا كان يتنقل من مدينة إلى أخرى يروي قصصا أحيانا يشيب لها الولدان , من كثرة غرابتها والنقل العجيب الذي كان يتفنن فيه هذا الفداوي .
فهو يروي نعم الأحداث التي ينقلها من بلاد أخرى غريبة عن بلدنا بكل ما في النقل من فن هو الأخر 
الوصف والتشبيه والمفردات الطريفة التي يحشو بها حكيه , قصد جلب المستمعين الذين كانوا يلتفون حوله من صغار وكبار ,
وهكذا نجد أن للحكي والقص والرواية نفس المقومات تقريبا
وما يجمع بينها كلها هو = فن ودراية ودربة الحكي التي لا تتوفر عند كل الناس,
هي أولا موهبة ثم حرفية تاتي بعد صقل لتلك الموهبة , ولا تتحقق الحرفية هنا الا بالدربة والتعود والتكرار.
ولن يحار الفداوي في الوصول إلى الحرفية , سيما أنه قد إتخذ من هذا الفن مهنته ومصدر إرتزاقه,
حكاية مصري والفن الروائي
__________________________________________
لقد قرأت تكرارا هذه الرواية ولم أمل من إعادة القراءة
كأنني حين أعيد قراءتها تكون المرة الأولى, لماذا ؟
لا لشيئ الا لأن كاتبها قد تفوق في فن الحكي و غدا ذلك (الفداوي) المشهور بيننا
لكن مع فوارق عديدة تكمن في إتخاذ الكتاب لحكاية مصري لعناصر مختلفة عن مجرد رواية أحداث ونقلها هنا وهناك عبر بلاد الدنيا.
أولا لأن حكاية مصري نكتشف أنها تدخل تحت مسمى البيبليوغرافيا 
أو السيرة الذاتية رغم أنها لا تستجيب روايتنا هذه كليا الى هذه النوعية من الأدب  ولاسيما الأحداث التي تؤسس لمراحل عمرية محددة وكأن الكاتب هنا أراد أن ينقلنا من حقل الى حقل ومن فصل الى فصل ومن سن معينة إلى سن
لقد حافظ كاتبنا على الخيط الفاصل بين الحقيقة والخيال وجعلنا نعتقد جازمين على أن أحداث( حكاية مصري ) ليست سوي ضرب من خيال
ومن جهة أخرى جعلنا نبحر في حكاية أخرى تنبئنا بأننا ازاء قصة حقيقة فعلا مرت عليه في حياته وما يزال يعيشها بحذافيرها, مما يجعلني وأنا أقرأ وأعيد القراءة أعتقد بأن الرواية ما تزا ل متواصلة الى الأن وأنها بعد لم تكتمل أو قولوا بأنها لن تكتمل أبدا , والحال أن القدر الذي أراده لها كاتبها لن يجعلها تستريح وتصل الى محطة ما,قد تكتب فيها عبارة (النهاية)
لا بل كاتبنا قد جعلنا قسرا أو برغبتنا المطلقة نقتنع أن البداية قد بدات بنهاية الرواية
———————————————————————————————-
الوصف والتشابيه والإنزياح والغرائبية
—————————————————-
كلها مقومات وجدتها برواية (حكاية مصري)
في الوصف يجعلنا الكاتب الروائي الدكتور عاطف عتمان نرى الأحداث بأم أعيننا,
يجعلنا نشتم رائحة الخبز ورائحة (الفراخ) أي الدجاج الذي كان متراصا في الأطباق الكبيرة وهي تحمل فوق رؤوس النساء,
في يوم الإحتفال السنوي بالقرية , هنا نتعرف على القرية المصرية التي لا تختلف كثيرا عن عادات وتقاليد قرانا هنا في تونس تحديدا ,
وهذا التشابه يجعلنا بالنهاية نتأكد بأن القواسم المشتركة التي بين البلاد العربية مهما تقاربت أو تباعدت كثيرة من حيث الشكل أو المضمون , البناءات تكاد تكون نفسها دائما مع بعض الفوارق , 
ويجعلنا كاتبنا (الناجح في الوصف , ) نرى الدراويش وكيفية التضرع إلى الولي الصالح والتمرغ في الأرض وكل تلك المواقف العجيبة التي رأها كاتبنا وهو بشكل فضولي دخل وشاهد ما لم يستسيغه من تلك الفئة المعينة من البشر الذين يتخذون من هذا الدجل أيضا حرفة يرتزقون بواسطتها.
——————————————————————————————————
كل هذه الأحداث والمواقف تجعلني حين أقرأ الرواية أشتم روائح عديدة وأرى وأتفاعل معه وأبكي معه وأضحك معه وأهتز من الداخل معه ,
والمواقف هنا كثيرة ومتعددة وأعنفها لدي (كقارئة محللة للأحداث) ذلك الموقف الذي هزني وزلزل بداخلي قيما مع اللأسف تكاد تندثر عند البعض من الناس الذين طغت عليهم تكنولوجيات هذا العصر , فبات الجماد العنصر المسيطر على المشاعر والمالتيميديا اتخذت لها مكانا بيننا حتى نكاد نفقد تمام ما هو متعارف عليه (بالدفء الانساني , العائلي )
وهي قيم التراحم والأخوة واللحمة العائلية رغم أن أهل الريف معروف عليهم هذه المبادئ التي ربما قد لا نجدها بكثرة في أهل العواصم ولكن أقول بأنها غدت ظاهرة عامة ,بالرغم من أنني لست مقتنعة تماما بأن أهل العواصم أقل تراحما ودفئا عائليا , 
———————————————-
زلزال داخل بيت مصري
——————————————
العائلة التي يتفرع منها بعد الأم والأب ,الإخوة أبناء الخال والخالة وأبناء العم والعمة الخ
زلزال هز قلب وبيت وغرفة بطل الرواية (مصري) وأخ غاضب ساخط كافر بالقضاء والقدر 
ومتسائل ( لماذا ابي تزوج هذه المرأة ولماذا أنجب لنا طفلا كي يقاسمنا الميراث؟؟؟)
إنما يرث الله الأرض ومن عليها ,
مالك الملك ذو الجلال والإكرام
كلها قيم تربينا عليها 
كما تربينا على أن الأخوة هي فرع قائم بذاته في التراحم الأسري
ورب أخ لم تلده أمك ,
لكن هنا نرى ونشاهد وحتى نشتم بأنوفنا قمة اللا إخوة وقمة الظلم وقمة عدم الرضا بما أراده الله و هو الخالق الأوحد وهو الآخذ بكل نواصينا . لما كل هذا يحدث بين الإخوة؟ حتى وان لم يكونوا إخوة أشقاء فهذا لن يبرر كل هذا العنف نعم إنه العنف بكل مقاييسه .
وحتى نترك لقرائنا الرغبة في الإكتشاف والمتابعة لكل محطات وفصول الرواية لن اتوقف كثيرا عند هذه المحطة , ولكن سأواصل في أخذهم الى نفس العنصر
هل الرواية تعالج قضية التعصب الفكري والصراعات الأيديولوجية ؟؟
ومن أي منظور؟
____________________________________________________
الرواية ربما في الظاهر تعالج قضية التعصب الفكري والصراعات الأيديولوجية ؟؟؟وهذا ليس طبعا بمنأ عن مجريات الرواية (حكاية مصري)
حكاية كل مصري عايش حقبة معينة ومعلومة لدى كل المصريين ,
العهد البائد هو الأرضية وإنطلاقة لحقبة زمنية أخرى جديدة بكل ما لها وما عليها؟
———————————————————————————————–
ينطلق الكاتب في سرد روايته من طفولته الأولى بقريته وأترك للقارئ إكتشاف هذ ا الجانب الذي أراه مركزيا وأساسيا برواية د عاطف عتمان (الأولى)
لكن كان لابد لي أن اتوقف بكل تركيز و تعمق كي أتعرف أكثر على بطل الراوية الذي أراه مزيجا من الواقع والخيال
_______________________
الطفولة
_______________________
طفولة بها الكثير من الحب والحنان الأبوي , الأم ببساطتها تمثل المرأة الريفية الوفية التي كرست حياتها لعائلتها إبنها وزوجها.
أب متقدم قي السن شديد الحب لإبنه وشديد الخوف عليه من إخوة غير اشقاء 
خوف على مستقبله من بعد رحيله الذي كان يتوقعه في كل لحظة 
الإبن لم يكن يرى في محيطه إلا أبويه وقريته الصغيرة الساكنة فوق قمم أفكاره وقمم عواطفه التي كانت جد عميقة وجد صادقة , طفل يتأرجح بين الطفولة والكهولة المبكرة إن شئنا , لماذا؟ لأنه تحمل مسؤولية جسيمة في سن مبكرة جدا.
الأب يتوفى الإبن تصدمه وقاحة الحياة, ويصطدم بمن كانوا له إخوة غير أشقاء,
وهنا أبان لنا كاتب الرواية شراسة الظلم والإعتداء على مبادئ وقيم إنسانية كان من المفروض أن تكون من دون شك , في عائلة مات الأب فيها وقد كان العمود الفقري لها
وأم استفاقت على ترمل كان متوقعا تحمل في ذراعها اليمين إبنا غضا صغيرا
وفي يدها اليسرى تحمل أتعاب الحياة , ومسؤولية كانت قد تحملتها وأدتها على أحسن وجه كيف لا وهذه الأم تعد أمامي مثالا حيا عظيما في الأمومة والشجاعة في تحمل أعباء الحياة زادها حب إبنها وايمانها بأنه من واجبها المقدس أن تؤدي الرسالة على أحسن وجه
وتطول أو تقصر أحداث الطفولة لدى بطل الرواية (حكاية مصري) والمحطات بها تتعدد وتتلون فيها الفصول .
ومن فصل الى فصل يكبر الطفل رغم أنه كان قد بدا يكبر قبيل وقته, 
وهنا أتوقف لأعود إلى نقطة الإنطلاق إلا وهي 
________________________________________________________
هل الرواية تعالج قضية التعصب الفكري والصراعات الأيديولوجية ؟؟
ومن أي منظور؟
________________________________________________________
هل إقتنع البطل بأنه حين تتدخل الأيديولوجيات في تفكيرنا تصعد إلى السطح مبادئ أخرى تبعدنا عن البراءة الأولى الفطرة الأولى التي تروي طفولتنا فشبابنا فحياتنا؟
انا أرى بأنه حين تدخل قضية الصراعات الأيديولوجية والتعصب الفكري حياتنا لا بد أن تؤثر فينا
فهل أثرت هذه الاشياء في تفكير بطل الرواية؟؟؟
الأهم من هذا هل هذه الصراعات هي جزء لا يتجزا من حياة بطل حكاية مصري؟؟
ربما؟؟
إذ منذ الطفولة والنشأة الاولى جعلت من بطلنا طفلا مفكرا ومحللا ومتأثرا بما هو خارج محيطه وقد إتضح هذا في مرحلة مبكرة من عمره كيف لا وقد تأثر بإتجاهات فكرية متنوعة ..
بدأ ظهور تساؤلات عن كدينونة الوجود والذي أوجد الوجود
وأين اليقين من عدمه؟ أين الحقيقة؟ أين الحل؟
____________________________________________
هل الحقيقة فى أيديولوجية معينة؟ فنراه يدخل حلقات الحوار والنقاش مع ما يسمه بالإخوان و الإسلاميين, هل ألتمس لبطل روايتنا عذرا؟
هل أقول انه كان تائها يبحث عن مرفأ أو وجهة أو رؤيا واضحة وأجوبة صريحة لكل ما يجول بداخله من صراعات فكرية وحتى
______________________________________________
تساؤلات عن كينونة الوجود والذي أوجد الوجود
وأين اليقين من عدمه؟ أين الحقيقة؟ أين الحل؟
_______________________________________________
وأي الديانات الأصدق والتي تقربنا إلى كينونة وجودنا بالحياة؟
وتخبط بطل روايتنا في يم متقلب الأمزجة وإختلط بأناس أراد ربما أن يجد لديهم الملاذ
فهل التمس له العذر؟
سؤال كررته مرتين؟ لما للمحطة هذه تحديدا من أهمية كبيرة أراها جوهرية.
لماذا؟
 ,لأن هذه المرحلة أو هذه المحطة أو لأقل هذه المسألة التي يراها بطلنا عويصة وأراها انا الأساسية ,
ستجعلنا نتعرف على بطلنا أكثر ,
هل هو إنزلق منزلقا خطيرا وإرتمى في أحضان واهم بالأمان ؟
أم تراه قد نجا بكل أفكاره التقدمية رغم أنها في السطح تبدو لنا أفكارا تمتزج بما أرادت تلك الفئة المعينة من الناس ان تقنعه بها؟
أم تراه ظل يراوح مكانه ولم يخط خطوة إلى الامام؟
إلى الخلاص؟؟ إلى التحليق نحو الحياة الأوسع والتحرر من الأمانى الضيقة جدا ؟؟؟
كلها أسئلة أترك للقراء إيجاد أجوبتها من خلال قراءة هذه الرواية التي شدتني شدا اليها
لا لشيئ إلا لأن كاتبها جعلني أتأرجح بين الواقعية وهي السرد الواقعي الذي يتنزل تحت مسمى (la bibliographie) البيبليوغرافيا, التي أراها وأتلمسها في كثير من الأزمنة والأمكنة بالرواية , حتى أكاد اقول بأن حكاية مصري ليس سوى حكاية الكاتب ذاته
وفي نفس الوقت أراني أقرأ وبعمق محبب رواية قد جنحت بي بعيدا على أجنحة الخيال وأن كل أبطال الرواية الذين كانوا أبطالا يتبعون البطل الرئيسي كظله أينما وجد
ولا أخفي أمرا هاما ألا وهو أن البطل الرئيسي هو المسيطر على كل أطوار الرواية
وأن الرواية هي أصلا لا تستقيم ولا تكتمل جوانبها إلا به , أما باقي الشخصيات فهم من المكملات ومن العناصر التي رغم ذلك لا بد لها أن توجد
في فكر وذهن وحياة البطل اليومية , حتى في أحلامه وصراعاته مع من كانوا أبناء أبيه ,إخوته غير الأشقاء,,,
بروايتنا هذه (حكاية مصري )العديد من المحطات , والحكايات والمواقف والتقلبات الزمنية والمكانية صورها لنا كاتبنا بدقة متناهية حتى خلتني شخصيا قد عشت وتقاسمت معه حكايته بتلك المدن والقرى التي سافرت وتسافرون معه من خلال سرده الدقيق 
رواية تستحق الدراسة من قبل النقاد والدارسين 
رواية تستاهل كل التشجيع والإحترام لما فيها من مقومات الرواية التي تقترب كثيرا من الشعب حتى تلامس البعض من قضاياه ,
وبالتالي لا تقلع في برجها العاجي بل تنزل إلى القرية والمدينة والشارع والقطار وحتى ميدان المعركة ضد الدكتاتورية التي شهدتها مصر والبعض من بلدان إفريقيا الشمالية وتونس في مقدمة من ثار ومن إنقلب على الدكتاتورية تلتها مصر 
كيف لا والهم واحد والمتاعب واحدة والظلم واحد 
لقد تمعن وتعمق كاتبنا ولا سيما في نقل تلك الصور وذلك الوصف بكل هذه الجمالية من حيث اللغة , وخاصة طريقة السرد التي لم تخل من فن الحوار بين أبطال حكاية مصري,
بالرغم من قلة تفعيل الحوار في الكتابة , إلا أن هذا العنصر قد   وجد لا لشيئ إلا كي يجعل الإطار العام للرواية يتنزل في خانة 
الرواية التي تخرج أحيانا عن إطار السرد المهيمن أو السرد الذي قال عنه بعض أدبائنا هنا في تونس.كأديبنا شيخ الأدباء محمد العروسي المطوي الراحل , والتارك خلفه زخما من الروايات والقصص للأطفال والدراسات والبحوث
أديبنا الذي إهتم بالسرد والحوار معا في معظم رواياته التي شهدت نجاحات كبيرة ولا سيما على الصعيد العربي وحتى العالمي حيث حظيت واحدة من رواياته ( التوت المر > على أفضل مائة رواية عربية , وأرى كاتبنا ينسج على نفس منوال أديبنا شيخ الأدباء المطوي , لا لشيئ 
إلا لأنه يصل إلى إتقان ( لابد من تتمة )
ويصل كاتبنا إلى إتقان أيضا فن الحوار الذي أراه من أصعب (الفنون) بالرواية التي لا بد أن تكون زاخرة بكل الفنون منها _الموسيقى الداخلية _ والرسم من خلال الصور الحاملة للمواقف _ الرقص أيضا والشعر وحتى فن السينما الجامع لكل هذه الفنون,
الرواية الفن أو فن الرواية حتى تستقيم كل أضلعها لا بد من توفر كل هذه الأركان الأساسية , العناصر البديهية هذا ما أنا أراه ضروريا , بل إجباريا حتى نقول بأن هذه رواية
وليست مثلا قصة قصيرة , أو خاطرة ولاسيما أدبنا العربي الذي يمر باربعة محطات أي اربعة عناصر
اولها _الشعر بكل مدارسه الحداثية والكلاسيكية 
ثانيها _ الخاطرة _ وهي مجموعة من أفكار متتالية تكتب من دون إطار فني محدد لها او مقنن لطريقة كتابتها, لذا سميت (خواطر)
ثالها_ القصة القصيرة _ أو قصة الومضة أو القصة الحاملة لأحداث كتبت بتركيز شديدوليس من الضروري أن يجد كاتبها نهاية ولا حتى هو مجبر على إتباع المراحل المعروفة 
مقدمة وجوهر وموضوع ونهاية
لأن هذه العناصر غالبا ما نجدها بالرواية
ورابعها_ الرواية
وهي الحاملة لكل هذه العناصر الآنف ذكرها
لذا لا بد أن تكون حمالة لكل الفنون ,
وعودا الى أديبنا شيخ الأدباء محمد العروسي المطوي التونسي العربي العالمي سيما أن أغلب كتاباته قد ترجمت الى عديد اللغات منها الفرنسية والروسية والانجليزية,
أعود اليه حتى يعلم قراؤنا بأن شيخ أدبائنا قد كان له رأي واضح بفن السرد والحوار بالرواية
السرد هو الاساس بكتابة الرواية أما الحوار فهو العنصر الذي لو غاب عنها لما استقامت 
ولكان أي شيئ إلا (رواية)
إن اختياري لأديبنا التونسي العربي محمد العروسي المطوي , لم يكن جزافا لا 
بل لانني وجدت كاتبنا القادم بخطى ثابتة إلى عالم الرواية قد نسج على منوال شيخ أدبائنا وأن أوجه التشابه بين هذا وذاك كثيرة
شيخ أدبائنا المطوي ينحدر من القرية التونسية المسماة (المطوية بالجنوب التونسي من ولاية قابس,
أديبنا الشاب د عاطف عتمان ينحدر هو الأخر من قرية مصرية موغلة في الجمال الريفي قرية جزيرة نكلا على ضفاف النيل – الذي ألحظه لكلتا القريتين, التونسية _المصرية ,
الهموم تكاد تكون واحدة بين الأديبين الشاب, والكهل المتقدم سنا وتجربة في كتابة فن الرواية, وفن الشعر وقصص الأطفال التي شخصيا تربيت على وقعها وقرائتها كثيرا وأنا ما أزال طفلة أبدا أولى خطواتي بالكتابة الأدبية عموما,
العادات تكاد تكون واحدة أيضا مع فوارق بسيطة لن أتطرق إليها كثيرا , 
الألوان واحدة  الأشكال تكاد تكون واحدة 
الروائح والحيطان الأزقة  الطوب الأحمر هنا أو اللبني هناك
كلها اشياء تقرب بين القريتين.
أرى الدكتور عاطف عتمان يصل بعد وقت ومثابرة وإصرار وكتابات اخرى كثيرة , إلى ما وصل اليه شيخ أدبائنا محمد العروسي المطوي , من نجاح ومجد وحتى شهرة , ومن صار على الدرب وصل,
——————————————————–
الأهم هنا وهذا رأيي, هو الاتقان لكتابة أو ممارسة فن الرواية ,
هذا الفن العصي غير السهل الممتنع , لما به من جهد وترو  وتوتر وتأن أيضا وصبر ,وخاصة صدق,
نقل صادق للأحاسيس والأحداث مع طبعا إتقان فن التخيل أو الخيال ,الذي رأيته خصبا لدى كاتبنا في روايتنا هذه (حكاية مصري),
ولن أغالي أو أبالغ حين أقول بأنني وجدت وأنا أقرأ بتمعن حد التغلغل في كل سطر وفصل بهذه الرواية, وجدت روائيا جد صادق , جد متغلغل في روايته, حتى أكاد أفشل في فصله أو إنتزاعه من أضلعها التي إنصهرت بإتقان وحب وجمالية خاصة , في أضلعه.
فهل الروائي هنا وروايته (واحد لا يتجزا؟),
وأخيرا وليس أخرا لأنني أنتظر روايات أخرى من كاتبي الرائع الحساس الجميل تعابير وأهات وأنات وأوجاعا وأفراحا وإنتصارات وأحيانا حيرة وإنكسارات ,وأضيف تحديات لواقع جد مر في أغلب الأوقات, 
أقول بأنه الأن وحصريا , ولد في كوننا روائيا رقيقا رائعا , وفنان قادم من خلف أسطر روايته الى عالم الكتابة , هذا العالم المتشعب المتقارب المتنافر الصعب والمعاناة لو احترمناه ولو استسهلناه لما قدرنا على تطويعه لنا نحن معشر الشعراء _الأدباء , وأؤكد بأن الكتابة ذاتها معاناة أو لا تكون,
______________________________________________________________________
إن الدكتور عاطف عبد العزيز عتمان أراه روائيا بإمتياز بالرغم من مجيئه الحديث إلى هذا العالم العجيب ,عالم الرواية , عالم الكتابة عموما, ألم يكن للإنسان عموما إنسانيته وشخصيته ووجوده إلا حين بدا يكتب؟ أو يتهجأ الكتابة؟ بدأ بكتابة تاريخه الإنساني , منذ العصور الموغلة في القدم؟؟
ألم نر ونكتشف أن الفراعنة كانوا يرسمون فوق الجدران؟ وتلك كانت بداية التعبير لديهم , بداية الكتابة , والامر لم يقتصر على الفراعنة سيما أنه ومن المؤكد حين نستقرئ التاريخ سنجد الروم والقرطاجيون ساروا على نفس المنهج , رسومات ومخطوط فكك ألغازها المؤرخون فيما بعد ليصلوا بنا الى عرض مفصل لحياة هؤلاء اليومية, من يومياتهم العاطفية الى الإجتماعية وحتى الإقتصادية , والأمكنة التي كانوا يرتادونها, ونوعية الهندسة المعمارية التي اتبعوها في بناء منازلهم وحتى حماماتهم وصولا الى حلبات الفنون المعددة منها الشعر وحلبات الإلقاء فيه عند الرومان , وتلك التي يستعملونها حين يمارسون رياضة الإقتتال وما يسمة بالفرنسية اي اللاتينية بمعنى اصح (LES GLADIATEURS)
بمعنى المقالون اصحاب السواعد المفتولة , وكان الإقتتال انذاك ضربا من ضروب الفن ,.
____________________________________________________________________
_ لقد سعدت كثيرا حين إقترح علي كاتبنا الروائي القادم بخطى واثقة , كتابة مقدمة لعمله الأدبي الأول هذا ,ولم أتردد في تلبية طلبه,
وسافرت من ساعتها إلى دنيا روايته (حكاية مصري) حتى أفاق عالية شاسعة لا تنتهي
وكم كنت جد سعيدة لانني احترمت جدا ما كتب من أول فصل وأول حدث وأول محطة ارتحلت بي إلى قرية بطل الرواية (مصري) الذي وجدته مصري نعم, ولكنه أيضا عربي حد النخاع, وتنقلت بي في كل أمكنتها وأزمنتها ,
إن توقعاتي لنجاح هذا العمل الأدبي (المحترم) كبيرة وأنا واثقة من أن كل من سيقرأ وكل من سيدرس سيشاطرني الرأي.
ومن أقوالي التي أمنت بها ولطالما فعلتها وطبقتها في حياتي الشخصية والأدبية الشعرية ,,,
____________________________________________________________________
(الكتابة لدي هي الهواء الذي به أتنفس ولو إنقطع يوما لكانت نهايتي, الكتابة عندي فعل حياتي لو إنكسر ضلع واحد منه إنكسرت كل أعضاء الجسد برمته)
____________________________________________________________________ هكذا أرى أديبنا محب للكتابة حد النخاع, ولا سيما المقالات السياسية والاجتماعية والأدبية الني نشرها لدينا بجريدتنا اليومية الإخبارية السياسية الثقافية الجامعة  (البرقية التونسية )التي إتخذ كاتبنا فيها مكانا مشرفا وخطة عمل محترمة , ألا وهي (نائب المديرة المسؤولة ورئيسة التحرير ) أي نائب رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير 
وهذا ما لمسناه من إتقان لديه أيضا في الكتابة الصحفية وحب فن أخر يتمثل في الصحافة , تلك السلطة الرابعة التي لطالما حلم بها كاتبنا أو قولوا بطل روايتنا هذه (حكاية مصري) الذي تردد كثيرا في قبول مادة لم يكن يرغب بها حين تفوق في دراسته ونجح بكل جدارة, وكم تمنى أن يكون صحفيا , يجوب البلاد باحثا عن آخر الأخبار , ناقلا إياها بكل حب وصدق وامانة,
فهل تحقق حلم كاتبنا أم تراه حلم بطل الرواية هو الذي تحقق؟؟
فغدا الواقع إبن الخيال أو الخيال هو من أنجب الحقيقة لتكون حقيقة؟
كلها تساؤلات وتخمينات سنكتشفها تباعا ونحن نقرأ بكل عمق وإعجاب , لهذا الروائي الذي يخوض مغامرة الكتابة بكل جراءة وثقة في النفس.
——————————————————————————————————–
حكاية مصري عندي هي حكاية كل المصريين وكل العرب ولم تتقوقع في محليتها رغما 
عن أنها انطلقت من قرية مصرية , وما اشبه قرانا العربية ببعضها,
وما أشبه مصري بعلي وبعبد الله التونسي المصري وغيرهما
’إن هذه الرواية الراقية من حيث الطرح الإنساني حد النخاع , لن تتقادم مع مر الأزمنة عليها بل بالعكس سنجدها متجددة مع كل زمان وكل جيل وكل قارئ وحتى كل دارس,.
إلى رواية جديدة أخرى من كتابة وتأليف ونسج كاتبنا الممتاز الدكتور عاطف عبد العزيز عتمان , الذي أراه من الأن أديبا روائيا كبيرا يستحق كل التقدير والتشجيع , من كل من سيقرا باكورة أعماله (حكاية مصري)
الإعلامية الأديبة والشاعرة التونسية أميرة الرويقى 
نبذة عن الإعلامية أالشاعرة التونسية أميرة الرويقي 
___________________________________________________________
عملت كصحفية منذ أكثر من عشرين سنة بصحف كثيرة تونسية أبرزها جريدة الأنوار والعمل _الحرية _ والشروق والمصور وغيرها كثر….
الصحف العربية راسلت الكثير منها كجريدة الشرق الأوسط ومجلة سيدتي والكفاح العربي ومجلة فن والقدس العربي والزمان وكان لها عمود قار بجريدة الأضواء التونسية 
أجريت لها أحاديث صحفية كثيرة كشاعرة وإعلامية كجريدة العرب والقدس العربي والزمان وغيرها , كما اجريت لها أحاديث إذاعية وتلفزيونية وأبرز هذه الأحاديث كانت مع إذاعة صوت العرب وكان حديثا أدبيا رائعا ناقشت فيه الأدب النسائي الذي كان ومايزال لها فيه موقفا معروفا برفضها لتصنيف الأدب وأن الأدب فعل إنساني في المطلق,
أسست جريدتان,
البرقية التونسية اليومية الإلكترونية السياسية الثقافية الجامعة وجريدة الموعد الجديد , الورقية الاسبوعية و تشغل بهما _المديرة المؤسسة والمسؤولة ورئيسة التحرير 
_________________________________________________________
الدواوين الشعرية التي صدرت لها
__________________________________
أول من قدم لها ديوانها الأول (اوراق من دفتر العشق ,) كان الأديب شيخ الأدباء الأستاذ محمد العروسي المطوي الذي قال في الشاعرة اميرة الرويقي _لديها معجمها اللغوي الخاص بها حين تكتب الشعر لا تقلد احدا ولا تتبع أحدا بل الادباء هم من يتبعون أديبتنا وشاعرتنا أميرة الرويقي,
_ديوانها الشعري (الانسان الاله ) قدم له الناقد التونسي المعروف الدكتور الاستاذ الجامعي كمال عمران, الذي قال في أهم فقرة بمقدمته لديوانها_ أن الشاعرة المبدعة التونسية( اميرة الرويقي ) تضيف للمدونة الشعرية التونسية وحتى العربية متميزة باسلوبها مؤكدا أنها تثري المدونة الشعرية بكتاباتها الحداثية الرافضة للكتابة النمطية بل هي تخترع لها كتابة خاصة بها وتؤسس لمدرسة شعرية حداثية ,
_(حديث الروح) كتابها الأدبي النثري الذي يرقى الى أرقى درجات الشعر , هكذا قال عنه الدكتور عبد القادر بلحاج نصر في مقدمته له كما أبان قائلا_اميرة الرويقي _( الأديبة 
.الاستثناء), مضيفا _ عندما تؤسس أديبتنا للصراع, تستخدم عبارات من أجمل ما عرفت اللغة العربية ومن أشدها نفاذا الى النفوس , وتاثيرا على المشاعر,.
أميرة الرويقي كاتبة من طينة تختلف عما عرفنا من اللاتي كتبن ونشرن وإشتهرن في الأوساط الادبية والثقافية , إنها أديبة متميزة وقد فرضت نفسها أسلوبا ومحتوى, وإستطاعت أن تتخذ لنفسها منهجا مميزا مكنها من إفتتكاك مكانة مرموقة بين المبدعين وإنها لجديرة بذلك,.
_دمية الشمس _ ديوانها الشعري الذي استهللته ببيتين رائعين للشاعر الفارسي الكبير عمر الخيام _ الدهر ما صافى امرئ كلا وكم اردى من عاشق ومعشوق _ الخ,, وكانت هي المقدمة , أرادت لديوانها أن يقدم نفسه للقراء,
_ديوانها الشعري _ الملحمة_ (حرائق) _قدم له الدكتور توفيق السبعي الباحث والناقد والمؤرخ للأدب الأندلسي أدبا وتاريخا,
وها هى تكتب مقدمة لرواية حكاية مصرى  وكما تقول ..قدمت لتلك الرواية  حاملة بين جنباتي حبي الكبير للأدب وإعجابي بهذا الاديب الذي يأتي الساحة الأدبية بخطى ثابتة ويحمل في جرابه الكثير من الأفكار والمعاناة والأمل في غد عساه يكون أفضل.
رواية تبشر بأديب جديد ينضاف إلى قافلة الأدباء العرب, ولكنه يتفرد بمعاناته وبكتابته الشفافة حد الوصول الى حدود الشمس , شمس الحرية الساطعة بالحقيقة.
تونس العاصمة 23مارس 2013
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام