ربما تشغلني الكتابة والحالة العامة والقضايا الفكرية عن الحالة المهنية إلا أنه في الأعوام الأخيرة اضطررت
لمتابعة القضايا المهنية للضرر المستمر والخطر الذي يداهم المهنة وخاصة غالبية الصيادلة الأحرار وصغار مالكي الصيدليات الذين أصبحوا في حال يرثى له وعلى الأرض دون كلام واسع فضفاض أغلقت صيدليتي الخاصة وشاركت زميلة في صيدليتها لنستطيع مجابهة تحديات سوق الدواء والأن بسبب ضعف الأداء النقابي وربما تواطؤ البعض أصبحت أنا وهي مهددان ككثير من زملائنا بالخراب والإنضمام للبطالة أو تغيير مجال العمل وهنا أضرب مثال لحالة عامة.
للأسف أسوأ آداء نقابي ربما في تاريخ نقابة الصيادلة وهنا أؤكد أنها نقابة صيادلة مصر 🇪🇬 التي من الطبيعي أن تكون مصر ومن بعدها الصيادلة هم محور إهتمامها بلا تحزب ولا تسييس ولا بزنس لترعى حقوق 200ألف صيدلي تقريبا وتسعى لرفع مستوى معيشتهم وضمان حقوقهم بالتعاون مع الدولة وليس بأي صدام، تعاون يصون حقوق المهنيين ويحافظ على المهنة.
للأسف لم نرى من السيد النقيب ومجلسه خيرا وفي ظل محاولته كتم كل الأصوات إلا صوته والإمساك بكل الصلاحيات وعزل غالبية مجلسه وتهديد أي صوت بالإحالة للتحقيق ثم إصدار العفو دون سند قانوني لا في الإحالة ولا في العفو وكأننا في عزبة وليست نقابة فأهلا بالتحقيق يا سيادة النقيب فليس بعد خراب البيت ما يخشى منه.
إن القلب ليعتصره الألم من مشاهد اليوم من بلطجة داخل حرم النقابة وصراع يتجاوز القوانين والأخلاق والقيم المهنية، صراع على عمل من المفترض أنه خدمي وتكليف وأمانة تحاسبه الجمعية العمومية السلبية للأسف وأن كنت أحد هؤلاء السلبيين حتى أصبح الأمر لا يحتمل ومن بعدها حساب ملك الملوك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
إتهامات مفزعة يتهرب السيد النقيب من الرد عليها ويعتمد على خلط المهني بالسياسي ويستغل الظرف السياسي أبشع استغلال ويهرب من مشكلات واتهامات بمخالفات وصراعات افتعلها مع وزير الصحة أضرت بنا أبلغ الضرر ليرمي زملائه بتهم سياسية.
مشهد كئيب يحزن ويدعوا الجمعية العمومية للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أو يتخد السيد النقيب والمجلس قرارا يسجل لهم بالإستقالة والعودة للصندوق وهذا أمر غير متوقع فيبقى الأمل في أصحاب الألم.
الزملاء الأعزاء أهل المسؤولية من النقباء والنشطاء وأعضاء المجالس مهنتنا في خطر وبيوتنا مهددة ومستقبل أبناءنا غامض وإنها أمانة.
ويبقى الأمل في أصحاب الألم.
لمتابعة القضايا المهنية للضرر المستمر والخطر الذي يداهم المهنة وخاصة غالبية الصيادلة الأحرار وصغار مالكي الصيدليات الذين أصبحوا في حال يرثى له وعلى الأرض دون كلام واسع فضفاض أغلقت صيدليتي الخاصة وشاركت زميلة في صيدليتها لنستطيع مجابهة تحديات سوق الدواء والأن بسبب ضعف الأداء النقابي وربما تواطؤ البعض أصبحت أنا وهي مهددان ككثير من زملائنا بالخراب والإنضمام للبطالة أو تغيير مجال العمل وهنا أضرب مثال لحالة عامة.
للأسف أسوأ آداء نقابي ربما في تاريخ نقابة الصيادلة وهنا أؤكد أنها نقابة صيادلة مصر 🇪🇬 التي من الطبيعي أن تكون مصر ومن بعدها الصيادلة هم محور إهتمامها بلا تحزب ولا تسييس ولا بزنس لترعى حقوق 200ألف صيدلي تقريبا وتسعى لرفع مستوى معيشتهم وضمان حقوقهم بالتعاون مع الدولة وليس بأي صدام، تعاون يصون حقوق المهنيين ويحافظ على المهنة.
للأسف لم نرى من السيد النقيب ومجلسه خيرا وفي ظل محاولته كتم كل الأصوات إلا صوته والإمساك بكل الصلاحيات وعزل غالبية مجلسه وتهديد أي صوت بالإحالة للتحقيق ثم إصدار العفو دون سند قانوني لا في الإحالة ولا في العفو وكأننا في عزبة وليست نقابة فأهلا بالتحقيق يا سيادة النقيب فليس بعد خراب البيت ما يخشى منه.
إن القلب ليعتصره الألم من مشاهد اليوم من بلطجة داخل حرم النقابة وصراع يتجاوز القوانين والأخلاق والقيم المهنية، صراع على عمل من المفترض أنه خدمي وتكليف وأمانة تحاسبه الجمعية العمومية السلبية للأسف وأن كنت أحد هؤلاء السلبيين حتى أصبح الأمر لا يحتمل ومن بعدها حساب ملك الملوك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
إتهامات مفزعة يتهرب السيد النقيب من الرد عليها ويعتمد على خلط المهني بالسياسي ويستغل الظرف السياسي أبشع استغلال ويهرب من مشكلات واتهامات بمخالفات وصراعات افتعلها مع وزير الصحة أضرت بنا أبلغ الضرر ليرمي زملائه بتهم سياسية.
مشهد كئيب يحزن ويدعوا الجمعية العمومية للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أو يتخد السيد النقيب والمجلس قرارا يسجل لهم بالإستقالة والعودة للصندوق وهذا أمر غير متوقع فيبقى الأمل في أصحاب الألم.
الزملاء الأعزاء أهل المسؤولية من النقباء والنشطاء وأعضاء المجالس مهنتنا في خطر وبيوتنا مهددة ومستقبل أبناءنا غامض وإنها أمانة.
ويبقى الأمل في أصحاب الألم.
ليست هناك تعليقات: