سيأتي يوم تطوى فيه صفحتي وأصبح جزأ من التاريخ وربما ينظر أولادي وأحفادي لجدهم في ذكرى نكبة جديدة لهذه الأمة المنكومة ويحكمون علي.
يا أبنائي إننا جيل أبى الله أن يستخدمنا وأخشى أن يستبدلنا وهذا لا يعني خلو الساحة من رجال أخلصوا دينهم لله ولكنهم مقهورون مغلبون على أمرهم مضيق عليهم في ظل وعي جمعي مخمور وأمة تاهت عن ربها وعبدت العجول واستبدلت نور السماء بظلمات الأرض فحقت عليها الذلة والمسكنة وحق عليها التيه.
يا أبنائي ضعف العزم وقيدني العجز وخارت الهمة فإن كتب الله لكم أن تكونوا من جيل العزة فلا تنسوني من دعائكم لعلكم تكونون سببا في مغفرة ضعفي وتخاذلي وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ليست هناك تعليقات: