آفة هذه الأمة في طائفي قم والرياض والأزهر
في سواد قلب وضعف عقل من في المسجد والحسينية والكنيسة.
في مكر أهل القصور وهم في غفلة عن أهل القبور.
في عبادة الفقه الموروث الذي إن صلح بعضه لزمانه ومكانه أفسد الحاضر ودمر المستقبل.
في عدل غائب وعلم ناقص وفطرة فقدت عذريتها وإنسانية عدمت مناصريها.
في شيخ ومرجع وقس غاب الله عن قلوبهم.
في فكر أعور وقلم جاهل وحرف مأجور.
إن أقدس الحرمات هي دم الإنسان المسالم في كل زمان ومكان ومادامت قبلة الإنسانية غائبة ليحتكر كل معتقد وكل مذهب وكل فقه وكل فكر وكل عرق حرمة الدماء لنفسه ويستبيح كراهية غيره ودمه ستظل مأساة البشرية تتكرر،
اليوم مسجد وغدا كنيسة وبعد غد حسينية.
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ليست هناك تعليقات: