يا أيها البحر الأجاج
أكل العطش مني منبت الأكباد
فهل تجود اليوم بسقيا؟
أم شرابك الموت الزؤام؟
هل تغني يوما عن الظمأ أمواج السراب؟
يا أيها المخدوع ليلا بعذب الأماني
ليس لك من دون الأوهام إلا الرجاء
ما كان الدجال يوما هو المسيح
ولا كان موسى السامري هو النجاة
فيا أيها المخدوع والخادع والمخادع
أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى
أمن للصراط المستقيم مهتد هادي
خبريني هل أكل الدود مهجتي؟
أم استعصى الحب على الدود المقدر بعد أن وجد في عظمة ذنبك الموطن؟
-----
-----
إن ضل الرسول الطريق
فرائحة النسيم
بعبيرك دليل
فإن غابت عن العالمين
رسالته
فقلبك لشفرتها
مفتاح الوصول
ليست هناك تعليقات: