د.عاطف عتمان يكتب ..المحبة فيض من حب الإله ...من أريام أفكاري

قالت ريم من أريامي لقد جاء أمر لي بالذهاب للكنيسة لندعم أواصر الوحدة الوطنية ونلتقط الصور التذكارية! 
قلت لا تصنع المحبة بالأوامر ولا تصل القلوب بالمصالح إنما المحبة الصادقة فيض من حب الله ولا تتأتى إلا بمعرفة الله حق المعرفة وإدراك بديع صنعته وماهية خلقه
*****
حتي أنيني أنكرته علي وإستعذبت كتم أنفاسي 
لله درك يا نفسي فقد شكى منك الحشا 
وهيهات منك المفر أو الهجران
*****
بكى الحنين شوقا وزاد ضجيج الأنين 
كلما هاجم طيفها ليل الفؤاد الحزين
*****
ما وجدت دواء لأدوائي مثل تذكر الموت ففيه عزاء وموعظة ويقظة وأمل
*****
يا ود الأحبة دع عنك ما يعكر صفوك وبورد المحبة ردد قانتا في المحراب
*****
يا راحلة بما تبقى من الهوى حنانيك بمن هوى
*****
في ظل اشتعال الاختلاف حول قصة توزيع المواريث تغافلنا عن الحقيقة وهي أن أغلبنا لم يعد لديه ما يورثه أصلا اللهم إلا الديون بعد أن سرق اللصوص شعوب الأمة الضائعة وليت الصراع يكون حول من منعوا السواد الأعظم من شعوبنا أن يمتلكوا ما يورثوه.
*****
كنت معه في سيارة مجهزة بمقعدي قيادة وأثناء القيادة قطعت سيارة طائشة الطريق فأمسك هو الفرامل بقوة وضغطت أنا على البنزين بقوة وتضاربت الإرادتين فهلكنا 
______
لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون.
*****
الإسلام الإنساني أم الإسلام الإستعلائي أم الإسلام الإلهائي أيهم تعتنق؟ 
أخر مناوشات أريامي.
*****
مشغولون بالحكم الفقهي للمنتحر وشغلي حكم من دفعوه للانتحار؟
...*****
إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون.
(قرآن كريم)
كل فريق يقرآها ويظنون أنهم المؤمنين وغيرهم هم المجرمين فطوبى لنفس توقفت وأشفقت على نفسها أن تكون من الذين أجرموا.
*****
عبثية الأطروحات الإلهائية للأمم النائمة حلها في المعرفة
*****
مشكلة النقاشات في الأوامر الشرعية أنها تناقش في غياب معرفة الآمر كما لا توجد أرضية ثابتة واضحة المعالم لتحدد دور العقل ودور النص في ظل صراع تاريخي بينهما.
****
وما كل الموروث أنقضه ولست بعبد إلا لمن كرمني بفطرة توأم للعقل ترشده