9/7/2017
ربما هي النصيحة الأخيرة لجماعة الإخوان إن ظل في قياداتهم بعض الحكمة وأعرف أنها ستغضب الكثيرين.
كادت الجزائر أن تضيع وأريقت دماء ما يقارب الخمسين ألفا من الجزائريين وكان الحصاد صفري.
حلوا الجماعة وردوا مظالمكم إلى الله وقفوا مع أنفسكم وعودوا للدعوة بعد المراجعة وطلقوا السياسة وأعلنوا البراءة من العنف والدماء والانتقام والتحموا بالوطن ولا تراهنوا على أردوغان أو تميم فإن اللعبة أكبر منا جميعا وخيوطها ليست بين أيدينا وتستخدمون لتدميركم وتدميرنا جميعا و أن يقتل بعضنا بعضا وتحرق الأرض بأيدينا لتمهد للسيد القادم. كفى ما تفكك وإنهار ودعونا نحافظ على ما تبقى ونلملم الجراح، فلينصت من ينصت وليغضب من يغضب وليرضى من يرضى.
ليست هناك تعليقات: