بدأ الاستخدام الواسع لدواء البريجابالين كمؤثر على الحالة النفسية وبدأ السحب يزداد خاصة على الاسم التجاري ليرولين لرخص سعره فحتى إن كان الدواء غير مدرج ضمن أدوية الجدول فأنا صيدلي يحكمني ضميري المهني وعين الله الناظرة إلى ولا أخرج الدواء إلا كعلاج وليس لأي استخدام آخر.
يبقى السؤال للمسؤول أيها أكثر حرمة وجريمة الدواء الذي يساء استخدامه بعلم ومعرفة ورضا من يستخدمه أم الدواء الذي يتم شراء ذمم بعض الأطباء لكتابته رغم سعره الغير حقيقي وفاعليته الغير مؤكدة وتصنيعه الغير جيد ورخصة الوزارة التي تزينه ويعلم أهل المجال كيف يتم الحصول عليها ويلهث المريض خلفه بحثا ويدفع من دمه والله أعلم بظروفه ثمن جشع مصنعه وذمة الطبيب عديم الذمة (وللعلم هم المشاهير) وهو يظن به الشفاء؟
أصحاب فايلات المكملات الغذائية والمستحضرات وأطباء الديل ممن لا خلاق لهم يتاجرون بما تبقى من جسد المريض المصري فهل من مسؤول صاحب ضمير يتبني طرح تلك الجريمة؟
ليست هناك تعليقات: