مساحة إعلانية

د. عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...مولانا وكح التراب ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 29, 2016
 


مولانا كانت خطبة جمعته عن الجحود ، والجحود كفر وخلاصة عجن مولانا لما يزيد عن الساعة لفظا كما قال:
بتكح تراب أحمد ربنا على التراب غيرك مش لاقيه ، وإياك أن تشكو لأنك بذلك تشكو الله وهو جحود وكفر!
مولانا لم ينسى جحود الأنثى للذكر وكفر اليابان والمسيحيين والتبشير بجزاء الصبر والتحذير من الضجر بما قدر الله ، ولم ينسى أن يذكر من يكحون التراب أنهم يستحقوا ، فهو بما كسبت أيديهم وأن يكفوا عن حسد من آتاهم الله من فضله حسب زعمه.
سأجحد خطب الجمعة فيما هو آت وأكتفي بالدعاء لمولانا أن يكح التراب ولا يجد دواء للكحة!
---------
أعطيتها بلا حساب فلما جف الماء منعت بلا حساب 
---------
قل لا إله إلا الله ثم استقم. 
هذا هو الإسلام يا عباد الطوائف ووقود الفتنة والفرقة. 
----------

الماء في الصحراء بعد التيه لا ينسى أنسها وسراب إن عانق الظمأ هيهات مني لها الجفا
-----------
السيرك السياسي تنوعت قروده وبرعت في الحركات البهلوانية وما بين أبطال العرض وصاحب السيرك تصفق الجماهير وتأخذها الجلالة أحيانا فتتناسي أنه سيرك
----------
ويبقى الإنسان تسابق فضائله نواقصه ويتعارك خيره مع شره وتطغى طينيته أحيانا وتسمو روحه في أحيان أخرى ، يسبح ما بين النار والنور وما هو بنار ولا نور
إنه صلصال من فخار فيه روح هي من أمر بارئه 
-----------
عبقرية الأستاذ العقاد في سلسلة العبقريات أنه بحث عن الإنسان في الأشخاص وقدم مفتاحا للفهم والحكم على المواقف والمرويات المتنافرة من خلال فهم شخصية وإنسانية صاحب العبقرية 
-----------
من الطبيعي أن نختلف حول صلب المسيح لكن ليس معقول أن نختلف حول أحقية الآخر في تقديس ما هو مقدس بالنسبة له 
-----------
قبولك للآخر يستلزم معرفته من خلاله وليس من خلال حكم خصومه عليه وقبول ما هو عليه احتراما لحريته لا يشترط الإقرار بما هو عليه 
-----------
ما لم تقام الصلاة في القلوب ويطعم الجوعى ويكسى العرايا وتبنى العقول قبل زخرفة المساجد وكسوة الكعبة فلا خير في حركات الأجساد.
------------
فرد للمجتمع ومجتمع للفرد وحرية الفرد في ظل حرية المجتمع وتطور واتساع الحرية المقترنة باتساع المسؤولية، علاقة غابت عن كثيرا من الفلاسفة فانحاز البعض للفرد والبعض الآخر للمجتمع
-----------
ليس كل تمثال صنم ولا كل صنم تمثال والشيطان لا ينتظركم في مرمى الجمرات فرفقا بالحصى
-----------
عطرتها بكل ألوان العطور فلما نفذت ذبحت ريم مني في محرابها وأهديتها مسكه وأقمت له العزاء فكانت ممن قلى الوضيمة
----------
ما وجدت دينا لقلب قلاه الحب
---------
لم أجد أشقى من مواطن صارت الغربة موطنه
----------
كلما أويت لكهفي اقتحمته كسرا للعزلة وواصلت الطعنات
-----------
كل العناوين كانت تقود للجحيم ومع ذلك واصلت المسير
-----------
العظمة في الحلم ، كلما كنت عظيما إتسع صدرك وإلتمست لغيرك الأعذار ، وعفوت عن الهفوات ،  ونظرت من علياء العلم والحلم على الصغائر فكنت كبيرا

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام