مساحة إعلانية

د. عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..ضعف التفكير وبلادة الإحساس ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 31, 2016


استيراد تفكير الأسلاف أو استيراد القوالب المعربة الجاهزة نتيجة ضعف التفكير وبلادة الإحساس وفقدان البوصلة لا يمكن أن يقود لا هذا ولا ذاك إلى بناء جديد 
----------
كلما زرت الراحل الدكتور على شريعتي قرأت له الفاتحة ودعوت له بالرحمة 
----------
الفكرة تحاربها فكرة ، والفكرة لا تحتاج المواجهة إلا ضد سلطة تمنعها ، فكان الجدال بالحسنى لمناجزة الأفكار وكان الجهاد لصد هجوم السلطة ومحاصرتها بالقوة للفكرة ، ولا هدف منه إلا رد الظلم وفتح حرية للفكرة لتصل حقيقتها للناس ، ومن ثم يرفضها من رفض عن بينة ويقبلها من قبل عن بينة ولا تزر وازرة وزر أخرى 
----------
ما زال لقاء الأرواح يعجز عن استيعابه عقلي ، فهل هو خارج قدراته أم إنه وهم وخيال أهرب إليه من جحيم الواقع؟ 
----------
منحتها كل شيء فمنعتني شرعية وجودي 
----------
تعامت عن الظلم البين وأسوده جحودها الذي يراه الماء في بطن الحجر وصم قلبها فبكى الحجر جحودها وأنبت دمعه الصبار في جوفه تعزية 
----------
هوية مصر الإسلامية لن تضيعها صلبان الكنائس بل ضيعها غياب المساجد عن العقول وندرة سجود القلوب 
----------
كنت مشغولا بالآخر وكيفية التواصل معه والتعايش على الأرضية المشتركة والخطوط العريضة للآخر كانت للآخر المذهبي الشيعي والعقدي المسيحي والعرقي الكردي والأمازيغي ، وكان داخل السنة معضلة تتمثل في غالبية السلفيين الذين لا يقبلون الآخر حتى السني وبدلا من أن نخطو خطوات للأمام في سبيل قبول الآخر نتراجع أميال فحتى الأشعري والماتريدي الأكثر انفتاحا وتعقلا وإصلاحا تحول لحلقة من حلقات الصراع والفرقة هذا المشهد العبثي بظلمه وظلامه لا يدعو للتشاؤم بل هو نور لمن أراد أن يرى بصيص النور بصدق موعود رب العالمين ونذير الصادق الأمين 
---------
كابوس أم رؤية؟ 
إسرائيل تحكم والمتصهينين جهالة أو عمالة أضعاف الصهاينة 
---------
هل هناك فرق بين الصنم العربي والصنم العبري والصنم الغربي؟ 
----------
آرثر سالزبورغر مؤسس نيويورك تايمزيقول :

احجب المعلومات الصحيحة عن أي إنسان أو قدمها إليه مشوّهة أو ناقصة أو محشوّة بالدعاية و الزيف – إذاً فقد دمرت كل جهاز تفكيره و نزلت به إلى ما دون مستوى الإنسان.
---------
من النباهة والاستحمار عند شريعتي رحمه الله للقابلية للاستعمار عند مالك بن نبي رحمه الله تظل الأمة قصعة تنال منها أقذر الأيادي وما لم يتم تشخيص الداء وتحديد الدواء وتناوله سيظل الجسد المريض مطية لكل ممتطي
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام