الشارع يئن ويحسبن ويحن والمشرع يهلل ويهز وما بين الشارع والمشرع ستكتب الأحداث القادمة
******
على الأزهر الشريف أن يقود حوارا حقيقيا بين المذاهب وخاصة الشيعة والإباضية معتمدا على المراجع صاحبة العقل والإنصاف والاختلاف العلمي ونظيفي الأيدي من الدماء والكراهية والسب والطعن كسماحة السيد على الأمين في لبنان وسماحة السيد الصرخي الحسني في العراق ليجنب الطوائف محرقة السياسة والساسة الذين يمتطون المذاهب لمشاريعهم ويستخدمون عامة المسلمين وقودا.
********
في ظل هوس الألقاب وجنون مدعي الإبداع وكثرة الحديث عن الشرف والنزاهة والشجاعة ووووو
قررت أن أتخذ لنفسي لقب.
إنني إنسان.
النقصان من طبعي والخطيئة مكتوب على قدر منها والتوبة والإنابة طريقي
*********
لماذا يصر البعض على الطائفية التي ابتلينا بها وحذر منها نبينا وأشعلت أوطاننا حتى في الدعاء تجده يدعو بحرقة بهلاك طائفة ونصر أخرى
اللهم عليك بالمجرمين مستبيحي الدم الحرام من كل فئة وطائفة.
********
أتمنى أن أجد المصري والشامي والعراقي واليمني يتكلمون عن واقع حاضرهم ورؤية مستقبلهم بدلا من الوقوف عند آلاف السنين وحضارة اضمحلت وبقيت آثارها وهم يصرون أن لا يبارحوا أطلالها.
*********
مواخير الإعلام وذوي المؤخرات السافرة لن يفيدوا النظام بل يسارعون بإغراق سفينة الوطن بالجميع إلا من هربوا الأموال المنهوبة ودائما هم على أهبة الاستعداد للقفز.
*********
كثير ممن ينتقدون بشدة الحانات في إسطنبول هم روادها في قاهرة أزهر العز بن عبدا لسلام.
**********
ديدن الفراعين أن يجعلوا شعوبهم شيعا يأكل بعضهم بعضا.
أمة الطوائف مهزومة لا محالة
**********
شعب متعلم يقوده إعلام منضبط طريق النجاة من الظلمات
*********
أما آن للديك أن يصيح؟
طال غياب الفجر.
*********
ما زلت أرى الغربان في بلدي يرتدون قناع البلال ويشربون نخب الأطلال ويتراقصون على أشلاء الوطن
********
المبشرون وديدنهم الكذب يبشرون والمغفلون
يصدقون ولا توجد أمارة تسكن إليها نفسي الأمارة
ليست هناك تعليقات: