الأميرة والأريام يوميات من الخيال في الواقع تعيش ، فلا هي الأميرة ولا أنا الأريام .
الأميرة هي الدنيا والأريام ضميرها المؤرق أو العكس. الأميرة والأريام يوميات خيالها أكثر من واقعها ورمزيات الأطروحات أعمق من سطحية الألفاظ. ربما هو حوار بين الفرقاء أو بين الروح والجسد أو صراع داخل جنبات النفس أو قصة عشق أدماها الواقع، لكل حكاية هدف ربما ومغزى ولكل كلمة رسالة وكما أفاضت علينا الكاتبة التونسية صالحة بورخيص بمعنى اسم بَيّه الذي يطلق على البنت كاملة الأوصاف فستكون روح بَيّه الأم الروحية للأريام وللأميرة حاضرة من عالمها الغيبي اليقيني يقين الإيمان به.
إذ ربما يمتد الحوار ليكون بين هنا وهناك أو بين الشرق والغرب في أمة التيه في محاولة لتأصيل لغة الحوار وسلاح الكلمة وحجية المنطق في زمن علا فيه صوت خرير الدماء لتعوض جفاف ماء الأنهار.
الصراحة والمصارحة عنوان اليوميات فلا هناك واقع نخشى هتك سره ولا شخوص محددة لها خطوط حمراء ، لا أملك حقائق مطلقة بل وصول نسبي وسعي دائم خلف الحقيقة نجتهد في التساؤل أكثر من الأجوبة لنحرك العقول للبحث عن الوصول نحاول قدر الإمكان التحرر من قيود الموروث والموضوعية ونجتهد في تعرية قبح الواقع الذي أنا جزء منه ونحاول ليس مجرد الخروج منه بل مد أيادي الحب للجميع لنخرج سويا ونزيح عن بعضنا البعض الأوحال أبطال اليوميات الأريام وروح أمها الروحية بيه والأميرة .
***********
قريبا يوميات الأميرة والأريام
dratef11022011@gmail.com
للتواصل واتس اب / 00201006809464
ليست هناك تعليقات: