مساحة إعلانية

الأريام في زيارة روح الحلبي ..من أريام أفكاري ..د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 02, 2016

كانت أريامي في زيارة لمرقد سليمان الحلبي المجاهد الكبير السوري الحلبي العربي اللون المصري الكفاح ضد الإحتلال الفرنسي وقت أن كانت هناك أمة وإن كانت في وهن .
فوران وغضب وحزن وكمد هكذا كان الإستقبال فشعرت أريامي بحرج شديد فقد جاءت لتقدم العزاء لروح أحد أنجب من أنجبت حلب في وفاة الأمة المريضة .
باغتتها روح سليمان ماذا أصابكم ؟؟
صار الصهاينة أصدقاء والفرس عرب والدب الروسي حمامة سلام وأكلتم أنفسكم وخونتم شرفاؤكم وسفكتم دماؤكم وحاربتم مجاهديكم و.......
قلت رفقا سيدي الحلبي فلقد طالت غيبتك وإختلفت معالم الصورة فرفقا بنا
رد الحلبي :
أية صورة؟
التي صنعتموها أم صنعوها لكم بأيديكم ؟
قلت يا حلبي داعش السوداء على الأبواب وهؤلاء يأكلون الأحياء فلابد من أن التعاون مع البر والفاجر لنحتمي من هؤلاء الأوغاد
رد الحلبي  بضحكة باكية :
مساكين !!
صنعوا لكم الداء وباعوا لكم الدواء ويحصنون الداء ضد الدواء حتى يهلك الداء و ومتعاطي الدواء ويرثون الأطلال وبها بعض المرضى الناجيين فيصبحوا عبيد ونساؤهم جواري للسيد القادم من بعيد .
قلت :
يا شيخ المجاهدين لا تكن بهذه السوداوية فلدينا ما لم يكن على عهدك ، لدينا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وتجاوز عددنا المليار ونصف ولدينا دولة نووية وأخر بترولية وشوكتنا قوية .
رد الحلبي بغضب :
مساكين وبالجهالة تتاجرون خاسرين فما أغنى عدد الزبد عن ذهابه وماذا صنع لكم بترولكم فقد كان نوعا من الداء وأصنامكم تلك هي الشاهد الأول على فرقتكم وضعفكم .
ثم بكت روح سليمان وإشتد البكاء فبكت معها الأريام وعلا النحيب وأردف الحلبي إن أشد ما على نفسي بعد دماء حلب أن أجد من أمتي من يصفق لقصف الصواريخ ويهلل ويتراقص على أشلاء أحفادي والأشد مرارة هم جزء من المصريين الذين جاهدت معهم ولهم وهم اليوم بدلا من إغاثة أحفادي يعينون عليهم اللئام فليتهم كفوا أيديهم !!
زاد البكاء وعلا النحيب وقامت روح سليمان وإصطحبت أريامي حتى مبنى ما يسمى جامعة الدول العربية وقاموا بالتبول على الصنم العربي معلنين إنطلاقة مبولة الشعوب  العربية
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام