سيدي الرئيس هل تسمع منا ؟
لسنا لك بكارهين ولا طابور خامس ولا عملاء قابضين ولا ناقة لنا ولا جمل إلا هذا البلد الحزين .
لسنا كسالى ولا عاجزين ولكننا محبطين وغاضبين وكل ما نتمناه أن تقرأ الرسالة بعيدا عن الكذابين وحملة المباخر والنخاسين
أتمنى أن تصل الرسالة
للمسؤولين وأن لا يصدقوا من صنعوهم من الكذابين والذين بدأ أحدهم الإستحمار مبكرا وإدعى
أنها رسالة أن الشعب لا يريد برلمانا يناكف الرئيس وسر على بركة الله فكلنا داعمون
!!
والآخر قال تلك نكاية بالأحزاب والشعب كله بحمد الرئيس من المسبحين !!
لم يتوقف الإبتلاء
عند معظم الصحفيين والإعلاميين المصريين بل طال الأمر بعض العرب الذين يريدون موطأ
قدم بمصر أو تأشيرة كونها السوق الأوسع للتجارة ، والكارثة أنك قد تحسن الظن بهم للجهل ولكن في
الحوارات الخاصة يتبين لك أنهم على علم ويقولون عكس ما يعلنون ولكنهم نخاسون ولمصر وشعبها كارهون بحجة التعالي
والخيرية المزعومة التي يصدرها رفقاؤهم النخاسون ولكنها أصول التجارة !!!
سيدي الرئيس بعد حلم 25 يناير والذي ضرب فيه المصريين أروع الأمثلة وما أعقبه من إحباط نتيجة اللئام والعملاء وبعد 30 يونيو وخطاباتك التي كانت موزونة وتدل أن هناك إدارة حكيمة وتصريحك بإحساسك بهذا الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه
تجدد الأمل في قيادة وطنية تعرف مواطن الخلل وسبب الثورة وأماكن الوجع ويجمع الشمل ويعالج الشرخ وينحاز للشعب ويضرب بيد من حديد كل الفاسدين ، ويزرع الأمل ونبدأ معه العمل من جديد .
ولكن سرعان ما تبدد الأمل وخسرت الحلفاء حليف تلو الآخر بعد أن سال الدم ، وعلا صوت اللصوص وتم التخلص ممن رفض الظلم والفساد وعادت أقبح وجوه النظام القديم تخرج لسانها للشعب وتم التنكر لأبناء 25/30 بعد إستخدامهم من قبل الثورة المضادة والتي إستغلت غباء وجشع ولؤم التيارات الدينية وأصبحت المؤسسات أكثر فسادا وضاعت الدماء هدرا ومازالت تسيل وضاع معها الأمل وأصبح الإحباط هو المسيطر .
خدعوك حملة المباخر وسحرة فرعون وصار معارض جهاز الكفتة عميلا خائنا والمتحفظ على المبالغة بشأن تفريعة قناة السويس متأمركا والقلق بشأن سد النهضة جاهلا والناصح الأمين خوفا على بلده متأخونا
ورفع كل فاسد صورتك إلى جوار صورته وإحتكرت إسمك دولة مبارك وساعدتهم على ذلك بأن أظهرت أنهم أجنحتك .
وأنت تملك التشريع تركت 126 دكان تحت أسماء أحزاب سياسية وتشكلت قائمة في حب مصر التي يتم الزعم أنها قائمتك من أبشع الوجوه شعبيا على الأقل ، وتم إخلاء الساحة الإنتخابية لتمثل اللاأمل وكل القبح في غياب الرؤية السياسية والتاريخ المشرف والشكوك حول الذمم المالية
وبعد ذلك تدعوا الناخبين للإختيار ؟؟
هل وصلت رسالة الشباب والناخبين أم أن السحرة سيقلبون عين الحقيقة ويحولونها لنصر من الله وفتح قريب !!!
سيدي الرئيس التجارة بالدين حاضرة من حلفائك حزب النور وممن قال عن قائمة في حب مصر أن الملائكة تحفها ، ومن الكنيسة ومن إضعاف لمؤسسات الدولة الدينية التي من المفترض أنها تحارب الإرهاب والتطرف وتجابه الظلام ففقدت كثيرا من المصداقية لدي داعميها فضلا عن فاقدي الثقة بها ، وحملت المباخر باسم الله ورسوله وما أقبحها من مباخر !!!
ونتائج وزرائك ومحافظيك على الأرض لا تسر عدو ولا حبيب وأنت عنهم المسؤول .
سيدي الرئيس الشباب لا يريد كرسي في وزارة ولا برلمان ولا حزب
الشباب يريد الأمل ، يريد من يوفر له العمل ويضمن له أنه سيحصد عرقه ولن يمتص دماؤه اللصوص .
الشباب يريد وطنا يشعر فيه بالأمان والعدل والعدالة الإجتماعية وأن هناك شيئا قد تغير وأن هناك بارقة أمل تدعو للعمل والزرع والصبر حتى الحصاد ، يريد لحمة للنسيج الوطني ورفع الظلم من المظلومين ورأب الصدع الداخلي وتسليح الشعب بالإيمان بوطنه وبوحدة مصيره لمجابهة التحديات فأعلن عدالة إنتقالية حقيقية ناجزة لنضع أقدامنا على أول السطر من جديد ونعيد بناء بلادنا ونحمي مستقبل أطفالنا .
لا نريد ثورات ولا فورات لم يعد جسد الوطن المنهك ولا الظروف المحيطة تتحملها بل نريدك أن تقود ثورة هادئة ناعمة تزرع بها الأمل المحسوس على الأرض وتتخذ من الشعب سندا وتعلن فعلا الإنحياز الكامل لهذا الشعب وقتها سيكون السواد الأعظم هو حزبك ، فهذا الحزب لم تعد دمى الإعلام قادرة على تحريكه بل هو بحاجة لإستعادة الثقة وزرع الأمل والإحساس بحضن الوطن ولو كان فقيرا.
الأمل لا يحتاج لدولارات بل لإرادة واضحة وإجراءات حاسمة
تلك الرسالة أزعم أنها رسالة قطاع مهم ممن قاطع الإنتخابات كوسيلة للتعبير عن إحباطه وقلقه وخوفه على بلده والصراخ المكتوم لعله يصل للساسة فيجنب البلاد والعباد مصير قاتم قادم لا محالة لو مضينا في نفس الطريق فعند غياب الأمل والعدل مع الفقر سينفجر بركان الغضب
حفظ الله مصر وأهلها وجيشها وهيء لها من أمرها رشدا
تجدد الأمل في قيادة وطنية تعرف مواطن الخلل وسبب الثورة وأماكن الوجع ويجمع الشمل ويعالج الشرخ وينحاز للشعب ويضرب بيد من حديد كل الفاسدين ، ويزرع الأمل ونبدأ معه العمل من جديد .
ولكن سرعان ما تبدد الأمل وخسرت الحلفاء حليف تلو الآخر بعد أن سال الدم ، وعلا صوت اللصوص وتم التخلص ممن رفض الظلم والفساد وعادت أقبح وجوه النظام القديم تخرج لسانها للشعب وتم التنكر لأبناء 25/30 بعد إستخدامهم من قبل الثورة المضادة والتي إستغلت غباء وجشع ولؤم التيارات الدينية وأصبحت المؤسسات أكثر فسادا وضاعت الدماء هدرا ومازالت تسيل وضاع معها الأمل وأصبح الإحباط هو المسيطر .
خدعوك حملة المباخر وسحرة فرعون وصار معارض جهاز الكفتة عميلا خائنا والمتحفظ على المبالغة بشأن تفريعة قناة السويس متأمركا والقلق بشأن سد النهضة جاهلا والناصح الأمين خوفا على بلده متأخونا
ورفع كل فاسد صورتك إلى جوار صورته وإحتكرت إسمك دولة مبارك وساعدتهم على ذلك بأن أظهرت أنهم أجنحتك .
وأنت تملك التشريع تركت 126 دكان تحت أسماء أحزاب سياسية وتشكلت قائمة في حب مصر التي يتم الزعم أنها قائمتك من أبشع الوجوه شعبيا على الأقل ، وتم إخلاء الساحة الإنتخابية لتمثل اللاأمل وكل القبح في غياب الرؤية السياسية والتاريخ المشرف والشكوك حول الذمم المالية
وبعد ذلك تدعوا الناخبين للإختيار ؟؟
هل وصلت رسالة الشباب والناخبين أم أن السحرة سيقلبون عين الحقيقة ويحولونها لنصر من الله وفتح قريب !!!
سيدي الرئيس التجارة بالدين حاضرة من حلفائك حزب النور وممن قال عن قائمة في حب مصر أن الملائكة تحفها ، ومن الكنيسة ومن إضعاف لمؤسسات الدولة الدينية التي من المفترض أنها تحارب الإرهاب والتطرف وتجابه الظلام ففقدت كثيرا من المصداقية لدي داعميها فضلا عن فاقدي الثقة بها ، وحملت المباخر باسم الله ورسوله وما أقبحها من مباخر !!!
ونتائج وزرائك ومحافظيك على الأرض لا تسر عدو ولا حبيب وأنت عنهم المسؤول .
سيدي الرئيس الشباب لا يريد كرسي في وزارة ولا برلمان ولا حزب
الشباب يريد الأمل ، يريد من يوفر له العمل ويضمن له أنه سيحصد عرقه ولن يمتص دماؤه اللصوص .
الشباب يريد وطنا يشعر فيه بالأمان والعدل والعدالة الإجتماعية وأن هناك شيئا قد تغير وأن هناك بارقة أمل تدعو للعمل والزرع والصبر حتى الحصاد ، يريد لحمة للنسيج الوطني ورفع الظلم من المظلومين ورأب الصدع الداخلي وتسليح الشعب بالإيمان بوطنه وبوحدة مصيره لمجابهة التحديات فأعلن عدالة إنتقالية حقيقية ناجزة لنضع أقدامنا على أول السطر من جديد ونعيد بناء بلادنا ونحمي مستقبل أطفالنا .
لا نريد ثورات ولا فورات لم يعد جسد الوطن المنهك ولا الظروف المحيطة تتحملها بل نريدك أن تقود ثورة هادئة ناعمة تزرع بها الأمل المحسوس على الأرض وتتخذ من الشعب سندا وتعلن فعلا الإنحياز الكامل لهذا الشعب وقتها سيكون السواد الأعظم هو حزبك ، فهذا الحزب لم تعد دمى الإعلام قادرة على تحريكه بل هو بحاجة لإستعادة الثقة وزرع الأمل والإحساس بحضن الوطن ولو كان فقيرا.
الأمل لا يحتاج لدولارات بل لإرادة واضحة وإجراءات حاسمة
تلك الرسالة أزعم أنها رسالة قطاع مهم ممن قاطع الإنتخابات كوسيلة للتعبير عن إحباطه وقلقه وخوفه على بلده والصراخ المكتوم لعله يصل للساسة فيجنب البلاد والعباد مصير قاتم قادم لا محالة لو مضينا في نفس الطريق فعند غياب الأمل والعدل مع الفقر سينفجر بركان الغضب
حفظ الله مصر وأهلها وجيشها وهيء لها من أمرها رشدا
ليست هناك تعليقات: