تونس تفوز بجائزة نوبل للسلام
تونس لم تفز فيها العلمانية ولم يخسر فيها
الإسلاميين ولم تنتصر فيها الثورة المضادة ولم يذهب فيها دماء البوعزيزي هباء بل المنتصر
هو الشعب التونسي الشقيق
تونس فيها رئيس سابق يمارس العمل السياسي
والإعلامي وفيها إسلاميين قبلوا الهزيمة وإعترفوا بالأخطاء بل شاركوا خصومهم السياسيين
الحكم من أجل تونس
تونس هي من انتصرت
تحية للشعب الثائر ولسي منصف المرزوقي ولسي
السيبسي ولحكمة سي عبدالفتاح مورو
تحية للشعب الذي إنتهج الديموقراطية وقبلت
مكوناته بسبب قيادات حكيمة بالنتائج
وها هي تونس تتزين وتطل بخزرتها من البرمقلي
لترى جزء من حصاد إلتفاف التوانسة حول الوطن
مبروووووووك للشعب التونسي وخالص التمنيات
لتونس بالرقي والإزدهار والأمن والأمان وأن تكون نموذج عربي لبناء وطن عربي ما زلنا
نمنى النفس به
-------------------------
تقترب ذكرى عاشوراء وترتبط بنجاة الكليم
موسى وشهادة سيد الشهداء الحسين وتقع الأمة كعادتها في عقود قحطها الأخيرة في حالة
يندى لها الجبين وتغيب رسالة الحسين عن الأمة بين التجاهل والجهل
الحسين عليه السلام لم يخرج من أجل حكم
ولا من أجل وراثة ولا من أجل بني هاشم بل خرج لله ولنصرة الحق ولإعادة أمة جده المصطفى
لحقيقة الدين وما رفع يده ولا طلب إلا من الله وكيف لا وأبوه وأمه نزل فيهما إنما نطعمكم
لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا .
راية الحسين لم تكن سبا ولا لعنا ولا كراهية
ولا سلطة ولا لطما بل كانت راية أخيه وأبيه وجده المصطفى راية عدل وحق وحب وتوحيد وإخاء
راية الحسين هي راية الحب فهل ندرك حقيقة رايته ؟؟؟
-----------------
حتى في إتخاذ الأرباب إنقسمنا فجزء ربه
روسي وجزء ربه أمريكي وجزء قيده العجز
ليست هناك تعليقات: