حقيقة الدين الحق
رأيتها في سيدنا بلال بن رباح وكانت أوضح صورة ربما لم أكتشفها من خلال الراشدين رضي
الله عنهم فقد كانوا سادة في قومهم أما بلال فقد كتب سيادته بنفسه متجاوزا اللون والعرق
والرق والفقر والضعف وهنا من وجهة نظري حقيقة خلق الإنسان وحقيقة الدين أن تكون كل
نفس بما كسبت رهينة وأن تكتسب كل نفس مكانها بنفسها فلا تعصب عرقي ولا تفاخر قبلي ولا
ركون لشرف نسب .
بلال أصبح بنفسه
سيدا وأبولهب صار بنفسه من الهالكين ومن قبلهم كانت زوجة فرعون بنفسها مضرب مثل في
الإيمان كمريم العذراء وكانت زوجتا لوط ونوح مضرب مثل في الكفر .
هذا هو الدين الذي
أعرفه وأقبله ، فلا وراثة ولا فضل للنفس إلا بما تفضل هي به نفسها ..قد أفلح من زكاها
قال الله تعالى
( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) و ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم) (فإذا نفخ في الصُّور
فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون).وقد روي عن الإمام علي قوله(من أبطأ به عمله
لم يسرع به نسبه).
-----------------------
عندما حاولت أن
أجد مسوغا لنفسي للإلحاد وأن أعبد العقل وأتخذ من العلم دستور وقف عقلي ومنطقي وفلسفتي
عند الإنسان حيارى
فلن أتوقف عند
مراحل تكوين الجنين ولا عدد مفاصل الإنسان ولكني أقف هناك عند التوأم المتماثل
identical
twins
نتاج انقسام البويضة
الواحدة المخصبة بحيوان منوي واحد والتي يخرج منها شخصان لكل منهما بصمة إصبع!!!
وتشير الدراسات
الحديثة لوجود إختلافات في الحمض الريبي نووي .
ولكل منهما عمر
غير الآخر ورزق غير الآخر ومازال العلم يكتشف المزيد .
ما أعظم العقل
الذي علم وجرب وطور وإكتشف وحول وصنع ولكن كمال العظمة وتمامها لمن خلق هذا العقل ووضع
أمامه علامات إستفهام إرشادية يعرف من خلالها خالقه .
-----------------------
صديقتي الغالية
عندما تقابلت الوجوه قالت ما كنت أظنك هكذا !!
ولا أدري هكذا
مدح أم ذم ولكن يا عزيزتي لم أدعي يوما أنني ملاك وإن كان في كتاباتي شيء من العمق
أو الدعوة للفضيلة فهي حالة أسعى إليها ولم أدعي يوما بلوغها
اللهم إجعلني خيرا
مما يظنون وإغفر لي ما لا يعلمون
---------------------
قرأت مرارا نظرة
بابا الفاتيكان للأديان وللكتب المقدسة وللدين فأدركت أننا فعلا على وشك صافرة النهاية
ولكن وفق حسابات زمان تتجاوز حسابات بيج بن
شالوم .
---------------------
ليس معنى أن تكون
لكل الناس أن تكون كل الناس
كن نفسك وليسع
قلبك كل الناس
ليست هناك تعليقات: