بأي ذنب قتلت ؟
في أي عرف أو دين تفجير المعابد أو الكنائس
فضلا عن المساجد ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون ، رحم الله ضحايا
إجرام التكفير والقتل في مسجد الإمام جعفر الصادق عليه السلام وكل التعازي لكل إنسان
حر ولشعبنا الكويتي الجريح.
عشرات الضحايا في تونس الخضراء وكأن يوم الجمعة
قد تحول ليوم للعزاء ، خالص التعازي لكل إنسان وللشعب التونسي الشقيق ولعنة الله على
مستبيحي الدماء والحرمات
-------------------------------
أهلنا من السوريين
المشردين ، هذا الشعب المضياف العربي الكريم الذي تكالبت عليه كلاب الأرض ، تبسمك في
وجهه ومد يد العون قدر الإستطاعة وإزالة وحشة الغربة والتهجير عنه واجب كل منا ولا
تهتم هل هو مسلم أم مسيحي ، علوي أم سني ، عربي أم كردي بل يكفيه أنه إنسان مشرد غريب
عن وطنه
عسى أن نأمن وحشة
يوم القارعة
------------------------------
مازلت أقف عند
ذي النورين سيدنا عثمان بن عفان صاحب جيش العسرة والذي إستحت من حيائه الملائكة ، ربما
يختلف البعض حول حكمه وخاصة أنه جاء بعد حاكم فذ ولكن لا يختلف منصف حول شخصه الكريم
وهو الثابت الصابر المحتسب على ضفاف مصحفه جوادا بدمه ليحقن الدماء ، مقابلة الظلم
بالفوضى وأخذ الحق باليد لن تقود إلا إلى مزيد من الظلم والدماء والدمار وغياب العدل
في الخصومة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإنحراف والتطرف والتكفير والدماء .
اللهم احقن دمائنا
وأمنا في أوطاننا وألف بين قلوبنا
---------------------------
هنا إثيوبيا محط
نظر الأعداء والطامعين وعند هبوطهم أرض أديس أباب إن لم نكن لهم من المستقبلين فقل
علينا يا رحمن يا رحيم
ليست هناك تعليقات: