قال لي صديقي أراك
تتكلم عن العرب والعروبة وتتجاهل الدين والعقيدة ، ماذا جرت علينا قوميتك وعروبتك إلا
الويلات ، سيهزم الجمع ويولون الدبر ، إن المستقبل للعقيدة وهي من ستنتصر فالعرب ما
كانوا ولن يكونوا إلا بالإسلام فإن إبتغوا العزة في غيره أذلهم الله ، فتبا لبعثيتك
أو ناصريتك أو قوميتك المزعومة التي عبدتموها من دون الله .
قلت يا أخي
قبح الله من شوه
الأفكار وبتر الحقائق وخلق صراعا لا محل له من الإعراب وسيأتيك ردي قريبا وحتى يأتيك
فالحمد لله الذي أنزله قرآنا عربيا .
-------------------
إن جاز لمثلي أن ينصح فأنصح إخوتي المسيحيين
بعدم الإنجراف ونشر هلاوس المدعو إسلام بحيري فهو وأبو إسلام الذي حرق الإنجيل وجهان
لعملة واحدة ، إياكم ومعاول الهدم ودعاة الفتنة فالتطرف يولد تطرف مضاد
--------------------
الإرجاء هو الداء العضال وهو حيلة إبليس
فى التلبيس بطول الأمد وتأخير التوبة وإنفراط عقد الأيام حتى ينتهى العمر …عزيمتك و
ظروفك بوجهها الكالح أحيانا وبمواهبك وقدراتك ونعم الله عليك هي ركائز تحقيق أمانيك
…ماذا أنجزت اليوم ؟
ماذا عملت من أجل الغد إن جاء ..؟
كن فاعلا فى لحظتك ..فى ساعتك …فى يومك
..وإياك من الإبطاء والإرجاء وأوهام الأماني التي تنتظهرها تهبط عليك فى أحلام اليقظة
….
ليست هناك تعليقات: