التخوين والتكفير
محتكري صكوك الغفران
ومحتكري صكوك الوطنية وجهان قبيحان لعملة واحدة .
تلفونيا قال:
لدينا عرض تمويل
لبرنامج قوي وعلى قناة كبري
قلت ؛
يا فرج الله
قال ولكن من يدفع
يريد أن يعرف لون من سيدفع له
قلت :
لوني معارض ، أعارض
أخطاء ولا أعارض وطن وأتمنى نجاح النظام وأن أساعده على تجاوز الأخطاء ، همي هو الشعب
وصوتي صوت الناس ، أرشد ولا أهيج ، أدعو للوحدة والبناء على أسس أهمها إحترام الدولة
الوطنية والحفاظ على سيادتها ووحدتها كلبنة في بناء أمة أسعى لوحدتها من خلال وحدة
الشعوب أولا ، أرفض الطائفية والمذهبية والنعرات العرقية
أرسخ لمفهوم الحب
والتعايش وقبول الآخر ، أحترم العقائد وأتجنب الأعراض وأحارب التكفير والتطرف بالفكر
وإنارة ظلام العقول ، أحترم عقل المشاهد فيحترمني فأمرر رسالتي إليه
قال :
كلام جميل فأنا
معارض منذ 38 سنة لكن المعارضة الآن خيانة قلت :
له أنا من أبناء
25/30 وشاركت بخارطة الطريق وإنتخبت الرئيس
قال :
المعارضة خيانة
ولا نريد سلبيات ولا منغصات ، من يدفع سيدفع لدعم الرجل نريد التركيز على الإيجابيات
وتجاهل السلبيات وسل السيف على المعارضين الخونة
قلت :
ما الفارق بين
التخونيين والتكفيريين إذا ؟
أنتم تعدون ببردعة
- ما يوضع على ظهر الحمار أعزكم الله - ذهبية مرصعة بالجواهر الثمينة وهي حلم جميل
لكنها لا تناسب إلا حمار !
ليست هناك تعليقات: