د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..ما بين فكي الرحى ..من أريام أفكاري

ما بين فكي الرحى تطحن عظامنا

تسلط وفساد أم فوضى وضياع بحجة ديموقراطية خادعة

-------------------------------------------

في ظل نعيق البوم وأصوات الهدم أما آن للبلابل أن تغرد بأنشودة الحياة

------------------------------------------

ليس منا من يطعن بأمهات المؤمنين أو بالسابقين من المهاجرين والأنصار وصحب النبي

ليس منا من لا يعرف قدر آل بيت النبي ولا يتقرب إلى الله بحب ومودة آل بيت النبي

ليس منا من لا يحفظ لآدم وذريته حقهم ويصون المال والعرض والنفس ولا يسفك الدم الحرام إلا بالحق

ليس منا كل فاحش ولاعن وطاعن وبذيء

 ------------------------

إن السلام لا تمتد به إلا أياد فتية تفرضه بقوة الحق وليس بحق القوة

إن التسامح لا يملكه إلا القادرون الممسكون بالأسباب والمؤمنون بمسبب الأسباب

 -------------------

في هذا الصقيع والأمطار الثلجية ، اللهم إلطف بفقرائنا وعرايانا ولاجئينا ..اللهم إلطف بنا بلطفك يا لطيف

 -------------------

هل تفلح أمة يتدثر أثرياؤها بالحرير ويلتحف سوادها الأعظم بالزمهرير ..اللهم إفتح لمحتاجينا قلوب الغافلين

---------------------

آفتنا في أمة قرآنها يستنكر عناد هكذا وجدنا عليه آباؤنا وهم لميراث الآباء منقادون دون عقل ولكل دعوة تنقية وتطهير للتاريخ معاندون

 --------------------

كان إخفاء الصدقات أحد طرق الهروب من الرياء وحفظ ماء وجه الفقراء ، أما في عصر القرود فقد أصبح فاعل خير لا يريد ذكر إسمه كوسيلة رخيصة للتجارة بآلام الناس والتهرب من المسئولية ..

( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ( 29 ) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ( 30 )

 -----------------------

ماتزال قضية الرسوم المسيئة تستخدم كالثوب الأحمر للثور ، ومازالت عقولنا مغيبة ونعيش كردود أفعال مرسومة وإزدواجية معايرنا كارثية والله إنا أكبر سبة في جبين هذا الدين ونبيه وكتابه 

---------------------

إن لم تستطع أن تكون لبنة في البناء فيكفي أن لا تكون معول في الهدم