----------
هل تسببت المعارضة السابقة في وصول الناس للحنين للماضي وكراهية الثورات أو التغيير بعدما قاد التغيير للأسوأ ، وبعدما غيرت السلطة المعارضين وأسقطت كثير من الأقنعة؟
هل الإخوان هم كلمة السر في فشل الربيع العربي والدفع بالحنين للماضي البغيض ؟
----------
في تونس الشيخ الغنوشي مازال يملك بعض البصيرة ويدير الأمور بحكمة ويمتص الهزائم ، أما في مصر فقد أصاب قادة الجماعة الغباء والعمي ، ولما علموا أن الصناديق التي عبدوها لما أتت بهم ستلحق بهم الهزيمة رفضوا إلا السلطة ولو على أنقاض الوطن .
في مصر كمال أبوعيطة المناضل العمالي بعد الوزارة لشهور لا أظنه يستطيع النزول وسط العمال ، والمناضل حمدين أصابته الحموضة والناصري حسام عيسى والببلاوي وغيرهم حرقوا أنفسهم وتأمروا عليها ، أم تم حرقهم لست أدري ففي بلادنا الحقائق ليست من حقنا .
ويظل الإخوان بعد فشلهم في تونس وكونهم جزء من أزمة ليبيا وسوريا واليمن علامة إستفهام كبرى ؟
---------------
ما هي حكاية الربيع العربي والتي لا ينكر منصف أن الأنظمة الفاسدة الديكتاتورية والتي سرقت حتى الأمل من الشعوب هي المتسبب فيه ، ولكن حصاده حتى الآن شديد المرارة
------------
في تونس يعود بن علي وبالصندوق الحر ويظل الفقراء يحرقهم الفقر وكان الإختيار بين المر والأمر
----------
في ليبيا بلد على وشك الإنهيار مع أنهم عرب وسنة ومالكية ؟؟؟
----------
في مصر مازالت متماسكة بفضل الله ولكن العبث بأمنها مستمر وإستغل لصوص الماضي خطايا الجماعة للعودة من جديد
---------
بغداد وبيروت وصنعاء ودمشق تاه منها حرف الضاد وأصبح للفرس القرار ونار المذهبية المسيسة وإستغلال الدين والمذهب والعرق والتجارة بهم مستمرة
---------
ظهرت داعش وبدأ الأكراد نزعة الإستقلال وشبح التقسيم يطارد سورية واليمن والعراق
---------
حركة حماس تم تسيسها ودخولها الصراع وبعد أن كانت حركة مقاومة تحظى بدعم شعبي عربي شبه كامل أصابتها لعنة الإخوان وصارت محل إنقسام
----------
الكيان الصهيوني آمن ويستمر الإستيطان ويتراجع الصراع العربي الإسرائيلي لصالح الصراع السني الشيعي والعربي الكردي والعربي الفارسي
-------
هل تآمر المعارضون السابقون على أنفسهم وتاهوا في دهاليز السلطة أم تم التلاعب بهم ؟
هل يواصل الربيع خماسينه الترابية وأعاصيره أم تنكشف الغمة ؟
هذا ما ننتظر جوابه .
كل التهنئة للشعب التونسي على إختياره والإنتقال السلمي للسطلة ولتونس وكل أمتنا الدعوات بالإستقرار والرخاء والسلام ، وللربيع العربي تساؤلات متى تنكشف عنا غمتك ؟
ليست هناك تعليقات: