في صفر سنة 37 هجرية
..حادثة رفع المصاحف الأولى وحوالي 70 ألف شهيد وخروج القراء على الجماعة ، فظهر الخوارج
وبدأت نيران الفتنة تنهشنا من يومها وقتل مجرم يدعي القرآن أمير المؤمنين كرم الله وجهه وأنهى حقبة الراشدين الأخيار ،
وتأتي دعوة رفع
المصاحف الآن لتنشر الفتنة وتؤصل للتكفير وتفرق المفرق ، ماذا لو أثناء الهرج وطأت الأقدام المصاحف أو إحترقت ؟
ألن يستخدموها دعاية للتكفير وإتهام الدولة بالكفر وهتك حرمة المصاحف ؟
مصاحفنا في قلوبنا نرفعها لتربية وتهذيب نفوسنا ------------------------
لا تعنيني حياة الإنسان الشخصية فاجرا كان أم تقيا فللعباد موعد للحساب مع رب الأكوان ، إنما يعنيني سلوكه المجتمعي ، لص أم أمين ، نزيه أم مرتشي
--------------------------------
تكررت على مسامعنا قصة سيدا شباب أهل الجنة وهما يعلمان شيخ كبير الوضوء وكيف ظهرت أخلاق النبوة في سلوكهما ، مع حفظنا للواقعة مازال سلوكنا على النقيض لا نرحم صغيرا ولا نوقر كبيرا ..إنها أزمة إيمان يتبعه ترشيد سلوك
------------------------------
اللهم ارزقني لذة استعمال الأذن الأخرى وأن أكون بأذنين ولسانا وشفتين كما خلقني ربي
-----------------------------------------------------------
الجهل داء دواءه السؤال ، فان سألت أهل الذكر إستنرت وإن سألت أهل الجهل ازدت جهالة-----------------------------------------------------------
-------------------------------
دائما ما نحكم ونتخذ المواقف وفق ما يتوفر من
معلومات ، ووفق زاوية رؤية الصورة ، تذكر دائماً أن هناك ما يخفى عليك فاجتهد للوصول
إليه ونوع زوايا الرؤية وإحتفظ بمرونة مواقفك وثبات مبادئك .
-----------------------------------------------------------------
قدماي في مصر وعقلي
يحلق ما بين نواكشط وبغداد وقلبي في القدس ...اعلام واحد لوطن واحد .
------------------------------------------------------------
لم أجد أناس بارعون
في إختلاق الصراعات والتدمير الذاتي مثلنا ..يقول الله واعتصموا فنتفنن في الفرقة ونحمل
لها المصاحف ويقول الرسول الكريم للأعرابي الذي قال لن أزيد عن أركان الإسلام أفلح
إن صدق ونحن ننشغل بتوافه الأمور !!!
ليست هناك تعليقات: