عن أي حب تتحدثين ؟؟؟!!!!!
فقد نفذت القرابين يوم ماتت الشرايين
فعن أي حب تتحدثين ومحرابك بالدم يفيض
ولم يعد إلا جسد مثخن بالجراح وروح إلى بارئها تفيض
--------------------------
وإنهارت الشجرة ، وتهاوت الثمار وتناثرت على جنبات الأرض فكانت مغنما للدواب بعد أن إستأثرت بها الطيور ، وترنحت الفروع المتهالكة في بطيء وإرتطمت بالأرض ثم إرتفعت قليلا وهوت وسكنت الأرض .
هل حان موعد الراحة وحل وقت السكينة أم أنها فترة مؤقتة ، يكتمل جفاف الفروع وتلتهم الدواب الثمار ثم يكون الحرق المصير !!!!
هل يكون المصير بعد الشموخ وسنوات العطاء من ثمار وظلال وخضرة وبهاء وشذى وعبير حرق بالنار وحتي وهي تحترق وقودا مازالت تعطي حتى النفس الأخير.
---------------------------------
جف دمعي سيدتي وبئر أحزاني لا يجف ، فرفقا بعيون أنهكها البكاء .
لم أعد أقوى على العطاء فارحلي فقد فقدت عبيري وغادرت أغصاني كل الفراشات ، والجزع عانى من غدر مناشيرالخشابين وأسنان الفئران ، فارحلي قبل أن أسقط أمامك فتسقط منك دمعة على قبري فتعذبني ميتا
ويصبح قبري جحيم كالحياة
----------------------
بحت
بهواجسي وكنت أظن بوحي دواء فكان الداء وقالت قرأت ما بين السطور !!
-------------------
إشتعلت نيران الغيرة فأشعلت جسده وإحتضنته
------------------
من وجد الموجود فقد وجد الوجود ومن
ضل عنه فقد هوى
-------------------------
ظلت تسكنني دون أدري وأتعبني البحث
عنها حتى تفرقت بي السبل وهي بين أضلعي ولا أدري !!
-------------------------
مع قوة أعاصيري وصلابة عنادي إلا أنني أكون بين يديها هينا لينا كما كان الحديد في يد داوود عليه السلام
ليست هناك تعليقات: