منذ يومين ولا شاغل للإعلام غير زيارة السيد الرئيس للأمم المتحدة ومجتمع الفيس ومواقع التواصل مشتعلة بين أنصار الرئيس الذين جعلوا من يوم أمس تاريخا لمصر وكأننا حلينا أزمة الكهرباء بلاش حاجة تانية !!!!
وبين كارهي الرئيس الذين ينسون أنه هو الرئيس الحالي ويمثل مصر وأن زيارته ناجحة بدرجة أو بأخرى ولكن الكراهية أعمت بصائرهم وينشغلون بالتوافه .
وجدت نفسي بعيدا عن ألئك وهؤلاء مشغول برعية السيد الرئيس وهذا العامل البسيط المفصول الفقير الذي سرق منه الأمل فدفعه الظلم للإنتحار ، ولن أدخل في حكم فقهي فلست من أهله ولكني أظن لو هذا مات كافرا فمن كفروه أكفر منه ولن يشموا رائحة الجنة ولو كانوا حفاظا ومصلين وأصحاب لحى وقفاطين ، هذا ظني وليس إفتراء على الله ولا حكم ولا فتوى .
لست أدرى هل إنشغالي طول عمري عن الزعماء حبا أم كراهية ربما بإستثناء عبدالناصر الذي لم أعاصره لكني أحببته لحبه الفقراء من الرعية ، هل إنشغالي بالرعية هو ميزة أم عيب ؟
وطنية أم طابور خامس وخيانة ؟
لعن الله الفقر والظلم في كل زمان ومكان ، وصدق القائل لو كان الفقر رجلا لقتلته .
ليست هناك تعليقات: