أعلنها صبحي صالح
أحد قادتهم عندما دعى دعوته الشهيرة اللهم أمتني على الإخوان ، وهنا عمق أزمة الجماعة
التى أعماها التعصب لنفسها فجعلت من فكرها دينا جديدا ، أو ظنت أن فهمها هو الإسلام
فشعر أتباعها بخيرية عن غيرهم فعزلوا أنفسهم .
ليست قضية مقولة
؛ لكنها تعبير عن عقليات تلك الجماعة وربما لو قال اللهم أمتني على الإسلام لكان كلام
مقبول ، وإن كان الإسلام علمنا أن لا نتعصب حتى له ومن هنا أقول اللهم توفني على ما
تحب وترضى .
في ظل ضعف الأزهر
وإلتصاقه بالسلطة وضعف مخرجاته كانت الساحة خالية والمساجد متاحة
للإخوان ثم لتقاسمها
مع السلفيين فيما بعد ، في صراع وكراهية بينهما لا تخفى على متابعي الحركات الإسلامية
فقد تصارعوا على مصليات العيد !!!
من خلال المساجد
وصلاة التراويح
والإعتكاف والدورات
الرياضية يبدأ إختيار العناصر ووضعها تحت الإختبار ويكون السمع والطاعة أساس التقييم
ذكر لي صديق أنه
عقب ماتش كرة طلب الأخ مسؤول الأسرة منه أن يدعك وجهه بنصف برتقالة بدلا من أكلها
!!!!
من هنا يبدأ التقييم
للأخ الجديد ومدى كفاءته لصعود سلم الجماعة .
فكيف يتم إستخدام
المعتقد الديني في بناء قواعد الطاعة والبيعة للمرشد في تشييع واضح للمذاهب السنية
؟
وما سر الإرتباط
بالعثمانيين ؟
في الحلقة القادمة
إن شاء الله
ليست هناك تعليقات: